وصف حاتم عبدالقادر مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية لشؤون القدس والمقدسات زيارة رئيس بلدية الاحتلال إلى سلوان بالزيارة /الوقحة/ لرئيس بلدية متطرف يقوم بعملية تطهير عرقي ضد المواطنين الفلسطينيين. واعتبر عبد القادر في تصريح له أن الزيارة محاولة لتجميل الوجه البشع لبلدية الاحتلال حيث انه كان سيفتتح مدرسة تضم أطفالا مهددة منازلهم بالهدم من قبله. وقال عبدالقادر أن المواطنين تصدوا لرئيس البلدية وقاطعوا الزيارة كما قام الطلاب بالإضراب عن الدراسة ولم يتواجدوا في الصفوف. وبين عبدالقادر أن مدينة القدسالمحتلة تعيش اخطر الأوقات وخاصة في ظل التصعيد الواضح والصمت العربي والدولي وإسرائيل تستغل ذلك من خلال فرض وقائع جديدة في القدس والعمل بحرب غير معلنة عليها مشيرا الى أن الخلافات الفلسطينية أضرت بقضية القدسالمحتلة كثيرا ونحن نحاول من خلال الفعاليات الشعبية إعادة القدس وخطورة الأوضاع التي تعيشها إلى الوعي العربي والإسلامي ليقفوا على ما تتعرض له القدس من محاولات خطيرة للمدينة وسلخ هويتها العربية والإسلامية وإعادة وضعها في الأجندة العربية باعتبارها القضية المركزية للعرب. //انتهى// 1942 ت م