إفتتحت لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا /الإسكوا/ في مقرها ببيروت اليوم أعمال الاجتماع المخصص لفريق خبراء حول جمع وتحليل إحصاءات الطاقة ومؤشراته بالتعاون مع برنامج التعاون الإحصائي الاوروبي المتوسطي /ميدستات/ ووكالة الطاقة الدولية وشعبة الاحصاء في ادارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للامم المتحدة في نيويورك. وشارك في هذا الإجتماع 30 مندوبا من مكاتب الإحصاءات الوطنية ووزارات الطاقة والنفط والمنظمات الاقليمية لدول الإقليم. ويناقش المجتمعون على مدى ثلاثة أيام المنهجيات الاحصائية للطاقة من نفط وغاز وكهرباء وطاقة متجددة وفقا للمعايير الدولية وتحفيز ميزان الطاقة وحساباتها واستخراج المؤشرات المتعلقة بها من أجل سياسات للطاقة مرتكزة على الادلة. وأوضحت مديرة ادارة شعبة التنمية المستدامة والانتاجية انهار حجازي في كلمة بمستهل الإجتماع الجهود التي تبذلها الجهات الاحصائية ومؤسسات الطاقة في المنطقة والمنظمات الاقليمية والدولية المعنية في مجال احصاءات الطاقة. وقالت حجازي على الرغم من ذلك فان توفر المعلومات المقننة والمعلومات الاحصائية ونوعيتها لقطاع الطاقة في دول /الاسكوا/ ما تزال قاصرة عن الوفاء بمجمل المتطلبات الاحصائية المتنوعة والدقيقة التي يتطلبها وضع الخطط الوطنية المؤثرة والمعبرة عن واقع كل دولة. وأضافت أن المتغيرات المتؤثرة في أسواق الطاقة حاليا يمكن لها ان تؤثر على جدوى بعض المؤشرات التي سبق اعتمادها ومنها مؤشر كثافة استهلاك الطاقة. من جهته أشار رئيس شعبة الاحصاء في الإسكوا يوراي ريكان في كلمة مماثللة أن الاحصاءات المتعلقة بانتاج الطاقة واستهلاكها يجب ان تكون موثوقة لدى صانعي القرار مؤكدا أهمية أن تكون الاحصاءات معترف بها من قبل المنظمات الدولية المعنية. // انتهى // 1502 ت م