التقى وزير الخارجية السوداني دينق الور اليوم مع المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي للسودان توريين بيريل وذلك من أجل إيجاد تسوية سلمية لمشكلة دارفور وما تم مؤخرا في هذا الصدد من توقيع لاتفاق بناء الثقة وحسن النوايا بالدوحة بين الحكومة وحركة العدل والمساواة. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية السفير علي الصادق في تصريح صحفي بعد اللقاء إن المبعوث جدد تأييد الإتحاد الأوروبي لكل ما من شأنه أن يقود إلي تحقيق تسوية نهائية لحل مشكلة دارفور. وأضاف أن المبعوث الأوروبي أثار مع وزير الخارجية موضوع العلاقات السودانية التشادية وضرورة أن يتقدم البلدان خطوات للأمام في سبيل التطبيع لما لذلك من آثار ايجابية علي السلام في المنطقة برمتها مشيراً إلى أن السودان بذل كل ما في وسعه من أجل إقامة علاقات طبيعية مع تشاد لكن تشاد نأت بنفسها عن كل محاولات السودان في هذا الصدد. وأوضح السفير علي الصادق أن الوزير نقل للمبعوث نتائج زيارته الأخيرة لأرتيريا حيث حث القيادة الأرتيرية للانضمام إلى جهود دولة قطر في التوفيق بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور لما لأرتيريا من دور مقدر في حل مشاكل السودان وتطرق اللقاء أيضا لموضوع تنفيذ اتفاق السلام الشامل. وذكر الوزير الور بالمسئولية المناطة بالمجتمع الدولي عامة والإتحاد الأوروبي خاصة بوصفه شريكا في عملية السلام في الجنوب والحفاظ عليه وجعل الوحدة بين الشمال والجنوب جاذبة. وفي هذا الصدد شدد وزير الخارجية السوداني على أن محاولات إصدار قرار من المحكمة الجنائية ضد رئيس السودان ما هو إلا وسيلة من الوسائل التي تستخدمها الدول الغربية لإضعاف السودان ونشر الفوضى في الجنوب من خلال عرقلة تطبيق اتفاق السلام الشامل. // انتهى // 2217 ت م