رأى معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بعد إتمامه وفريقه الطبي بنجاح العملية الواحد والعشرين في سلسلة فصل التوائم السيامية أن هذا النجاح لا يجير لأشخاص وإنما يجيّر لهذه الأمة والوطن ، عادا أياه رسالة إنسانية شامخة ورسالة دين ومبادئ لا تفرق بين قطر أو دين أو انتماء . ورفع معاليه في مؤتمر صحفي عقب انتهاء العملية فصل التوأم السيامي المصري " حسن ومحمود " اليوم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني ولصاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية / حفظهم الله / ونيابة عن الفريق الطبي الجراحي بمناسبة نجاح العملية. وأفاد معالي الدكتور الربيعة أن الطفلين وصلا إلى غرفة العناية المركزة وهما في حالة مستقرة ومطمئنة ويحتاجان إلى مسكنات آلام وعناية طبية . وأشاد معاليه بالفريق الجراحي المشرف على عملية فصل التوائم والذي تشكل على مدى 20 عاما واصفا أياه بقوله // إنه مدرستي ولن أتركه ولن يتركني // معربا عن شكره للإعلاميين الذين غطوا الحدث منذ لحظات الصباح الباكر. وفي الإطار ذاته ، رفعت معالي وزيرة القوى العاملة والهجرة في مصر عائشة عبد الهادي باسمها وباسم الشعب المصري جزيل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على اللفتة والرعاية الكريمة على توجيهاته بإجراء عملية فصل التوأم السيامي المصري في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني. وأشادت في الوقت نفسه بمعالي الدكتور عبدالله الربيعة وبقية أفراد فريقه الجراحي وقالت " أتوقع أن تدرس هذه التجربة عالميا ". في حين، أكد أعضاء الفريق الطبي أن العملية ولله الحمد خلت من المفاجآت ، واستغرقت وقتا أقل من المتوقع بساعة ونصف ، لافتين النظر إلى الطفلين بإمكانهم الانجاب بإذن الله . // انتهى // 0152 ت م