نفت ايران ما ورد في التقرير السنوي للخارجية الاميركية حول حقوق الانسان معتبرةً أن الهدف منه ممارسة الضغوط السياسية ضد دول العالم الثالث. ووصف النائب الاول لرئيس السلطة القضائية الايرانية ابراهيم رئيسي اليوم المزاعم التي تطرحها بعض الدوائر الغربية حول انتهاك حقوق الانسان من قبل بعض الدول بأنها کاذبة وهدفها ممارسة الضغوط السياسية ضد دول العالم الثالث خاصة ايران. وأوضح رئيسي في تصريح أوردته وكالة الانباء الايرانية أن ايران کانت تتوقع ان ينتهج الرئيس الاميرکي الجديد باراك اوباما نفس السياسة التي انتهجتها الادارة الاميرکية السابقة في التعاطي مع ايران مضيفا ان قضيه حقوق الانسان کانت دائما اداة بيد الولاياتالمتحدة وبعض الدول الاوروبية تستخدمها لتوجيه الضغوط على الدول التي تعارض سياساتها. واعتبر المسؤول الايرانيالولاياتالمتحدة بانها من اوائل الدول في العالم التي تنتهك حقوق الانسان مشيرا الى معتقل غوانتانامو قائلا ان اميرکا تدعم اسرائيل في ارتكاب الجرائم. وقال رئيسي ان توجيه الاتهام الى ايران بانتهاك حقوق الاقليات الطائفية والدينية يعد اتهاما باطلا ويتبع اغراضا سياسية. // انتهى // 1555 ت م