يتوجه رئيس الوزراء البريطانى غوردون براون الأسبوع المقبل إلى واشنطن في زيارة عمل للولايات المتحدةالأمريكية لإجراء أول محادثات رسمية مع الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما تتناول كيفية علاج الأوضاع الاقتصادية في العالم . وأوضح براون في تصريحات صحافية هنا اليوم أن العمل الدولي المشترك هو الطريق الوحيد لمساعدة الاقتصادات العالمية للخروج من كبوتها الحالية والتخلص من حالة الاقتصاد الراهنة مشيرا أنه سوف يناقش مثل هذه الأفكار مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عند زيارته الأسبوع المقبل للولايات المتحدةالأمريكية . وتأتي زيارة براون للولايات المتحدة بعد قمة اقتصادية استضافتها المستشارة الألمانية انجيلا ميركييل في برلين يوم الأحد الماضي بحضور رؤساء دول وحكومات فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وأسبانيا وهولندا ولوكسمبورغ وألمانيا والتشيك التي تتولى رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي بهدف دراسة الأوضاع الاقتصادية الحالية ووضع لوائح جديدة للأسواق المالية وتأسيس بنية مالية عالمية جديدة . كما تزامن الإعلان عن زيارة براون لواشنطن الأسبوع المقبل مع تقارير صحافية تحدثت اليوم عن مبادرة جديدة تعتزم ألمانياوفرنسا إطلاقها على الصعيد الأوروبي لأحداث ما وصف بمزيد من التنسيق داخل التجمع الأوروبي لمواجهة تداعيات الأزمة المالية والنقدية الراهنة . ووفق المبادرة الفرنسية الألمانية المقترحة التي نقلت لرئاسة الاتحاد الأوروبية الحالية جمهورية التشيك أمس فإنه من المرجح عقد قمة أوروبية طارئة تحضرها ال27 دولة في الاتحاد وذلك لبلورة وسائل فعالة ترمي لمواجهة الأزمة الاقتصادية الحالية وتقويم الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها أوروبا في وقت سابق ومدى نجاعتها في مواجة الأزمة الاقتصادية الحالية . //انتهى// 1917 ت م