حذرت جامعة الدول العربية من المخطط الإسرائيلي الواسع المسمى ب / القدس 2020 / ومن القرار الأخير الذي أصدرته / بلدية القدس / والمتمثل في سحب هويات المواطنين الفلسطينيين مشددة على أن إنذار 8000 مسكن لإخلائها ليس إلا جزء من أكبر عملية هدم بعد هدم حي المغاربة بالكامل بالقوة المسلحة. وقالت الجامعة العربية في بيان لها اليوم إن ما تقوم به المنظمات الإسرائيلية المتطرفة كمنظمة /العاد/ بحماية جيش الإحتلال الإسرائيلي والضغط على المواطنين المقدسيين لإجلائهم عن القدسالمحتلة والسماح للمحتلين بالإستيلاء على حي البستان الملاصق لسور المسجد الأقصى هو إجراء غير قانوني وخطير مشيرة إلى أن الإجراء يعد حلقة جديدة لمسلسل تهجير السكان الفلسطينيين من أحيائهم وغلق مؤسساتهم في القدس كما هو الحال بالنسبة لبيت الشرق ومؤسسة الدراسات والغرفة التجارية التي بنيت عام 1936. وأضافت أن إصدار سلطات الإحتلال الإسرائيلي أوامرها بهدم 88 منزلا وتشريد نحو 1500 فلسطيني مقدسي في حي البستان بمنطقة سلوان شرقي القدس يؤكد أن إسرائيل تضرب عرض الحائط بقواعد القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة التي تحرم تهجير القسرى من قبل سلطات الإحتلال للسكان والمواطنين الذين يعيشون تحت وطأة الإحتلال. وطالبت الجامعة العربية في بيانها الأممالمتحدة وتحديدا مجلس الأمن الدولي أن يتحمل مسئولياته تجاه الممارسات الإسرائيلية بتهويد القدس وتفريغها من سكانها الفلسطينيين وتطويق وعزل القدس القديمة عزلا تاما داعية الرباعية الدولية أن تتولى مسئولياتها لمنع إسرائيل من تنفيذ هذا المخطط الإجرامي وإلزامها بالإنصياع للقرارات الدولية الخاصة بمدينة القدس كونها أراض محتلة كباقي الأراضي المحتلة الأخرى. // انتهى // 1713 ت م