يأمل العلماء في الحصول على صورة أكثر وضوحا عن كيفية تفاعل الأرض مع ثاني أكسيد الكربون بعد الإطلاق المقرر في وقت لاحق اليوم لمركبة فضائية مصممة لجمع معلومات عن الغازات المسببة للتغير المناخي. ومن المقرر أن تقوم وكالة الفضاء والطيران الأمريكية / ناسا / بإطلاق المرصد الكربوني المداري في وقت لاحق من كاليفورنيا حيث من المتوقع أن يقوم المرصد بإجراء نحو 8 ملايين عملية قياس كل 16 يوما طوال العامين القادمين. ويقول الباحثون إن المعلومات ستعطيهم صورة أوضح عن كيفية تأثير دورة الكربون على المناخ وكيف تختلف صافي الانبعاثات بالمنطقة. والهدف هو قياس مصادر ثاني أكسيد الكربون وما يسمى // بالمصارف // التي تسحب الغاز من الغلاف الجوي. ويعرف العلماء أن نحو 40 في المائة من ثاني أكسيد الكربون الذي تم إطلاقه منذ الثورة الصناعية مازال موجودا في الغلاف الجوي حيث بمقدورهم فقط حساب استيعاب 30 في المائة أخرى مما يثير تساؤلات عن ما الذي يحدث للكمية الأخرى المتبقية وقدرها 30 في المائة. ويمكن للمزيد من القياسات التي سيقوم بها المرصد إعطاء العلماء صورة أفضل عن أين يتم تخزين ثاني أكسيد الكربون وكيف يتغير بمرور الوقت. // انتهى // 0807 ت م