أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود لوزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ورئيس المخابرات المصرية عمر سليمان اللذين نقلا رسالة من الرئيس المصري محمد حسني مبارك إلى خادم الحرمين الشريفين/حفظه الله/. كما أبرزت الصحف الرسالة الشفهية التي بعث بها خادم الحرمين الشريفين إلى الرئيس السوري بشار الأسد والتي قام بنقلها صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة. وسلطت الصحف الأضواء على الاعتداءات التي تعرّض لها المشاركون في مهرجان إحياء الذكرى الرابعة لاغتيال رئيس مجلس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري في ساحة الشهداء في وسط بيروت والتي أدت إلى مقتل شخص وإصابة العشرات بجراح متفرقة الأمر الذي أدى إلى تنقل الاعتداءات من منطقة إلى أخرى على طول المسافة من مختلف المناطق اللبنانية وصولا إلى وسط بيروت. وركزت الصحف على المشهد السياسي اللبناني الذي عاد برمّته إلى التوتر حيث برزت خلال الساعات القليلة الماضية دعوات إلى التهدئة وتجنّب ردّات الفعل السلبية وترك الأمر في أيدي الجهات الرسمية المعنية خصوصا أن البلد على باب استحقاقات هامة وقد يرخي توتر الأجواء وعودة حال الفوضى بتداعيات سلبية على هذه الاستحقاقات. وفي الشأن الفلسطيني نقلت الصحف تأكيد الحكومة الإسرائيلية ولو بشكل غير مباشر تراجعها عن تفاهمات التهدئة التي تم التوصل إليها في القاهرة مع حركة حماس عبر وساطة مصرية وذلك على خلفية ربط رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت وعدد من وزرائه ملف التهدئة بالإفراج عن الجندي الأسير لدى حركة حماس جلعاد شاليط وسط حديث عن إعداد صفقة جديدة بدل المبادرة المصرية الأمر الذي كرّرت حماس رفضها المطلق له. وفي السياق الفلسطيني الفلسطيني بحثت الصحف في الحظوظ الإيجابية وإرتفاع منسوب أحتمالات المصالحة بين حركتي فتح وحماس في ضوء الإشادة التي أعلنها ممثلو الأخيرة حول نجاح لقاءات كسر الجليد بين الطرفين الأمر الذي بعث بنوع من الأمل في توصل الساحة الفلسطينية الداخلية إلى نوع من الاستقرار على مختلف الصعد. عراقيا عرضت الصحف لتمكّن رجال الأمن العراقيين من إعتقال أحد كبار قادة تنظيم القاعدة في العراق وذلك إثر عودته من أحدى دول جوار العراق الذي كان متواريا فيها في وقت سقط جندي أميركي من القوة المتعددة الجنسيات بانفجار عبوة في جنوب العراق كما سقط عدد من الجرحى بتفجيرات في بغداد وديالى في وقت تبدو الأزمة السياسية التي يشهدها الاتحاد الوطني الكردستاني (حزب الرئيس العراقي جلال الطالباني) مرشحة للتصاعد رغم محاولات التهدئة التي يقوم بها الرئيس خصوصا بعدما أعلن عدد من قياديي الحزب تعليق عضويتهم إلى حين تنفيذ مطالبهم. // انتهى // 1109 ت م