ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة رئيس اللجنة العليا لحماية البيئة بمدينة الرياض مساء أمس اجتماع اللجنة الرابع وذلك بمقر الهيئة بالرياض . وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس عبداللطيف بن عبدالملك ال الشيخ أن الاجتماع ناقش نتائج الدراسة التي أجرتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض حول جودة الهواء بمدينة الرياض وهدفت إلى تقويم الوضع الحالي وتقويم الآثار المختلفة لتلوث الهواء على صحة الانسان والآثار الاقتصادية وتقويم طرق التحكم بالتلوث مع تطوير خطة استراتيجية لتحسين جودة الهواء بمدينة الرياض وقد تم الخروج باستراتيجية لإدارة جودة الهواء في المدينة ترتكز على إجراءات وآليات للحد من التلوث ومراقبة جودة الهواء بشكل مستمر. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية// لقد أقرت اللجنة عدداً من التوصيات التي توصلت إليها الدراسة على أن يجري تحويلها إلى برنامج تنفيذي مفصل تشارك فيه جميع الجهات المعنية وذلك بهدف التحكم في مصادر تلوث الهواء بمدينة الرياض وركزت هذه التوصيات على الحد من تلوث الهواء الصادر من المصادر المختلفة وخاصة ما يتعلق بالوقود المستخدم والأنشطة الصناعية والمواصفات السعودية للمركبات والسيارات // . وأشار المهندس ال الشيخ إلى أن اللجنة اطلعت عقب ذلك على سير العمل في الخطة التنفيذية لحماية البيئة بمدينة الرياض التي تشتمل على 46 برنامجا بيئياً موزعة على خمسة محاور. وبين أنه تم في محور التلوث تحديد مصادر التلوث الثابتة والمتحركة ووضع استراتيجية للتعامل مع تلوث الهواء كما تم البدء في برنامج لمراقبة جودة الهواء في مدينة الرياض بالإضافة إلى برامج أخرى لمعالجة التلوث البصري والضوضائي. وأشار الى أن الاجتماع استعرض كذلك محور النفايات ووضع نظام إدارة متكامل للنفايات على مستوى المدينة حيث بدأ البرنامج التجريبي لفرز وإعادة تدوير النفايات بإنشاء محطة للفرز التجريبي بطاقة تشغيل قدرها 300 طن لكل يوم كما تم تخصيص مدفن نفايات رئيسي شرق مدينة الرياض وتخصيص موقعين لمعالجة وتكرير الزيوت على طريق الدمام وفي جنوبالرياض. //يتبع// 1138 ت م