اجتاحت لليوم الثاني على التوالي رياح قوية بسرعة 80 كيلومترا في الساعة مناطق الشمال الجزائري التي كستها ثلوج ناصعة البياض وصل سمكها في بعض الولايات إلى نصف متر كما حدث في ولاية سطيف عاصمة الهضاب العليا التي تبعد عن العاصمة الجزائرية بحوالي 300 كيلومترا شرقا الأمر الذي تسبب في قطع بعض الطرقات وتعطيل حركة المرور فضلا عن عرقلة النشاط التجاري وعدم تمكن التلاميذ والطلبة من الإلتحاق بالمؤسسات التربوية. وقد جندت مصالح الحماية المدنية فرقها بكافة التجهيزات لمواجهة تبعات هذا الاضطراب الجوي حيث تمكنت من فتح الطرقات أمام حركة المرور وتنقل الأشخاص علما أن ذات المصالح لم تسجل أي خسائر بشرية أومادية بالولايات المعنية بهذه الإضطرابات ولاسيما ولايات سطيف وبرج بوعريريج وبجاية وتيزي وزو وسكيكدة وبومرداس وجيجل وعنابة. وأشارت الحماية المدنية في بيان لها اليوم أنها قامت بتبليغ كل الولايات الساحلية المعنية باجتياح الرياح القوية وكذا الولايات المجاورة لها بتوخي الحذر في حال تدهورالوضع بسبب هذه الحوادث الطبيعية المنتظرة في فصل الشتاء من كل عام . وبالتوازي مع ذلك أكد مركز الأرصاد الجوية بالجزائر العاصمة أن المناخ سيتحسن بشكل ملحوظ طيلة اليوم . //انتهى// 1143 ت م