عززت الجزائر من وجودها الأمني على المناطق الحدودية مع تونس في أعقاب ورود معلومات إلى المديرية العامة للشرطة حول احتمال دخول عشرات التونسيين إلى الجزائر عبر النقاط الحدودية. وذكرت صحيفة «الخبر»الجزائرية في عددها الصادر أمس الأحد أن المدير العام للأمن الوطني وجه مراسلات عاجلة إلى مديري الأمن لولايات سوق أهراس والطارف وتبسة والوادي لتعزيز الوجود الأمني على مستوى المراكز الحدودية الشرقية بعد ورود معلومات من سفارة الجزائر في تونس حول احتمال دخول العشرات من المواطنين التونسيين إلى الجزائر عبر المناطق الحدودية. وأضاف المصدر أن المديريات الأمنية الولائية المعنية بالمراسلة جندت العشرات من ضباط وأعوان الشرطة القضائية لتعزيز الوجود الأمني وحماية المراكز الحدودية الموجودة بولايات الطارف، تبسة، سوق أهراس والوادي مع احتمال لجؤ العشرات من التونسيين المقيمين بالقرب من الشريط الحدودي إلى دخول الأراضي الجزائرية، خوفاً من تداعيات الانفلات الأمني بتونس.