أعرب معالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، عن دعمه للقرار الذي اتخذه الاتحاد الافريقي في مؤتمره الأخير للقمة المنعقد في أديس أبابا والداعي إلى حشد الدعم الدولي لتأجيل توجيه المحكمة الجنائية الدولية اتهامات ضد الرئيس السوداني. وأشار معاليه في بيان أصدره اليوم إلى أن قرار الإتحاد الافريقي يتماشى مع موقف منظمة المؤتمر الإسلامي الذي اعتمده الاجتماع الطارئ على المستوى الوزاري للجنة التنفيذية المنعقد خلال شهر أغسطس 2008 في جدة والذي أكد أن الخطوة التي تبنتها المحكمة الجنائية الدولية تمثل سابقة خطيرة وانحرافا غير ضروريا يمكن أن يفاقم تعقيدات الوضع في دارفور، محذرا من التداعيات الوخيمة التي قد تترتب عن مثل هذا التحرك. وفي نفس السياق، دعا البروفيسور أوغلى كلاًّ من حكومة السودان وحركات التمرد إلى وقف القتال واستئناف المفاوضات باعتبارها السبيل الوحيد القابل للتطبيق في سبيل تحقيق سلام دائم في منطقة دارفور. كما حث حركة العدل والمساواة للانسحاب من قرية مهاجرية دون شروط مسبقة من أجل تجنب أي تصعيد في المنطقة.