افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف اليوم مشروع توسعة صوامع الغلال وتشغيل مطاحن الدقيق في الجوف بتكلفة إجمالية قدرها ( 268 ) مليون ريال. وتجول سموه على المشروع يرافقه معالي مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق صالح بن محمد السليمان شملت مكائن التخزين وطريقة تنقية الحبوب والمختبرات اللازمة لمطابقة المواصفات وغرف التحكم واستمع إلى شرح مفصل عن كل قسم. بعد ذلك أزاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية إيذاناً بتدشين المشروع. ودعا سموه الله أن يجعل فيه النفع لأبناء المنطقة وللمملكة بشكل عام معرباً عن سعادته بتدشين هذا المشروع الحيوي والمهم الذي يُعد أحد منجزات هذا الوطن الغالي ، مؤكداً سموه أن هذا يأتي ضمن حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على توفير كافة سبل العيش الرغيد للمواطنين في كافة المناطق ومواصلة مسيرة الخير والعطاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله . ثم بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم . عقب ذلك ألقى مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق كلمة أوضح فيها أن المؤسسة بادرت منذ سنوات بطلب إنشاء هذا المشروع الحيوي المهم الذي تحقق اليوم بفضل الله لخدمة أهالي هذه المنطقة منطقة الجوف والمناطق المجاورة لها مشيرا إلى أن منطقة الجوف تتميز بإنتاجها الجيد والوفير من جميع المنتجات الزراعية . وبين أنه تم تنفيذ المشروع بطاقة إنتاجية ( 600 طن ) من القمح يوميا أي ما يوازي ( 14.000) كيسًا بزنة ( 45 ) كيلو جرام يوميا من أصناف الدقيق المتعددة ومشتقاته الأخرى بتكلفة بلغت ( 268 ) مليون ريال. وأضاف // أنه ولأعوام مضت وحتى ما قبل أربعة أشهر كان القمح وهو المادة الخام الرئيسية ينقل من هنا ومن هذا الموقع إلى المناطق الأخرى بالمملكة لتصنيعه وطحنه ومن ثم يرجع مصنعاً وها نحن الآن وقد تحقق العكس بفضل اهتمام الدولة حفظها الله رافعا شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما يبذلونه في خدمة هذا الوطن المعطاء //. بعد ذلك ألقيت كلمة الأهالي أوضحوا فيها أن هذا المشروع يأتي بعد بروز أهمية منطقة الجوف كمنطقة زراعية واستهلاكية هامة فكان اعتماد إنشائه طبقاً لأرقى المواصفات الفنية العالمية المعمول بها في مجال تخزين وطحن القمح كأهم أنواع الحبوب المستخدمة كغذاء للإنسان والأمن الغذائي أساس للحياة إذ لا حياة بدون غذاء كما إن الأمن الغذائي أساس لعناصر الأمن بمفهومه العام وهو رهين بالاستقرار الاجتماعي والصحي وكامل النشاط الإنساني إنه يعني الطمأنينة والرخاء. وفي ختام الحفل تسلم سمو أمير منطقة الجوف درعا تذكاريا بهذه المناسبة من معالي مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق. حضر الافتتاح معالي مدير جامعة الجوف الدكتور محمد بن عمر بدير ووكيل إمارة منطقة الجوف أحمد بن عبد الله آل شيخ وعدد من مديري الإدارات الحكومية من مدنين وعسكريين . // انتهى // 2032 ت م