أعلن عدد من كبار المسؤولين الأوروبيين في بروكسل عن استعداد الاتحاد الأوروبي إلى ضم أيسلندا إليه وبشكل سريع إذا ما أبدت هذه الدولة رغبة في ذلك. وقال رئيس المفوضية الأوروبية خوزيه بارزو // إن التكتل الأوروبي ينظر بشكل إيجابي لمثل هذا التطور ولكنه لم يتلق حتى الآن أي طلب رسمي من قبل أيسلندا //. وقال مفوض شؤون توسعة الاتحاد أولي رهين // إن المفوضية سترد بشكل ايجابي على أي طلب أيسلندي سريعا وإذا ما تم إطلاق مفاوضات جدية //. وأضاف أن أيسلندا قد تنظم إلى الاتحاد الأوروبي رفقة دولة كرواتيا أي عام 2011م. ولكن المسؤولين الأوروبيين يستبعدون حاليا تسجيل مثل هذا التطور بشكل سريع لعدة أسباب أهمها تأخر اعتماد اتفاقية لشبونة للوحدة الأوروبية وهو الشرط الذي وضعته بعض الدول ومنها فرنسا للموافقة على ضم دول جديدة للاتحاد..كما أن الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها أيسلندا التي تواجه حالة إفلاس فعلية تجعلها غير قادرة على الوفاء بمعايير الاندماج النقدي الأوروبي إضافة إلى الانقسامات الحادة داخل أيسلندا نفسها بشان العضوية الأوروبية. ولكن أيسلندا وفي المقابل مثلها مثل النرويج وسويسرا لا تواجه أية عقبات بشان أقلمة تشريعاتها الأخرى مع التشريعات الأوروبية حيث اعتمدتها بشكل شبه تام . //انتهى// 1343 ت م