ويشارك في المؤتمر حوالي80 باحثا ومفكرا وأكاديميا من دول مختلفة. وفي افتتاح المؤتمر اكد الدكتور عبد العزيز عثمان التويجري المدير العام لمنظمة الإيسيسكو في كلمة ألقيت نيابة عنه, أن موضوع هذا المؤتمر الدولي من الموضوعات المهمة التي تستحق المزيد من الاهتمام والمتابعة مبينا أن بحث مدلولات الخطاب الإنساني العالمي وتأثيراته في التنمية الشاملة المستدامة في العالم الإسلامي تكتسي أهمية كبرى من أجل الوصول إلى توضيح المفاهيم وتحديد المآلات ورسم خريطة طريق للعمل التنموي في شتى المجالات0 وعد الدكتور التويجري من جانب اخرأن حل القضية الفلسطينية واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية المشروعة كاملة سيظل هو الشغل الشاغل للجميع مما يؤثر تاثيرا قويا في التنمية الشاملة المستدامة0 ووجه الدكتور التويجري نداء إلى المجتمع الدولي للتحرك سريعا من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية, مما يتعرض له من بطش وتقتيل وتجويع وحصار من طرف سلطات الاحتلال الإسرائيلي, واصفا ما تفعله إسرائيل في غزة اليوم هو جريمة حرب بكل المقاييس وفي مخالفة صارخة لكل القوانين الدولية والقيم الدينية والإنسانية. والقى مدير مركز الدراسات والأبحاث بمؤسسة خالد الحسن سعيد الحسن كلمة أكد فيها أن تنظيم مثل هذا النوع من المؤتمرات يساهم في تشخيص المشكلات التي تواجهها الأمة موضحا أن الخطاب الإنساني العالمي المشترك يستمد جذوره وقوامه في الانفتاح والفهم المتبادل بين الأفكار والرؤى والثقافات والحضارات , مشيرا إلى أن تدارك أسباب الاضطراب والصراع واللامساواة يقتضي تقويم الدوافع والمفاهيم التي أدت إليها ويقتضي مراجعة العلاقة الناظمة لمفردات المنظومة المعرفية والقيمية على وجه الخصوص. //يتبع// 1832 ت م