أبلغت جامعة الدول العربية سفراء وممثلي ثمانين دولة أجنبية معتمدين لدى القاهرة بقرارات القمة العربية الأخيرة التي عقدت بالكويت والتي ركزت على تطورات الأوضاع في قطاع غزة والتعامل مع الأوضاع الإقتصادية والتنموية والإجتماعية في العالم العربي. وأوضح رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية السفير هشام يوسف في تصريح له اليوم عقب لقائه سفراء وممثلي البعثات الأجنبية المعتمدين في مصر إن الجامعة العربية تقوم حاليا بتشكيل فريق عمل قانوني عربي لبحث الخطوات المطلوب اتخاذها من أجل توثيق جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني مؤكدا على ضرورة توثيق هذه الجرائم وإعداد ملف ثانوي لضمان عدم إفلات أي مجرم إسرائيلي من العقاب خاصة أن البيان الصادر عن قمة الكويت أكد على ضرورة متابعة جرائم الحرب التي ارتكبت من جانب إسرائيل في قطاع غزة. وحول المطلوب من المجتمع الدولي للمساهة في إعادة إعمار غزة أوضح يوسف أن هناك تبرعات سخية من بعض الدول العربية لإعادة الإعمار بخلاف المساعدات في المجال الإنساني والصحي والقرارات التي اتخذت في قمة الكويت حول إعادة إعمار غزة أو إعادة تأهيل القطاع الصحي في الأراضي المحتلة وخاصة في قطاع غزة كما تم الترحيب بمؤتمر المانحين الدوليين الذي يعقد في مصر الشهر المقبل لتوفير الموارد المالية لإعادة الإعمار في قطاع غزة. وقال رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية إلى أن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أجرى مباحثات مع نظيره الدولي بان كي مون في الكويت على هامش القمة العربية في الكويت حيث تم التشاور حول هذا الموضوع لافتا إلى أن بان كي مون أبلغ الجامعة العربية أن الأممالمتحدة ستبعث بوفدين إلى قطاع غزة الأول .. لتقييم الإحتياجات الإنسانية في القطاع والوفد الثاني .. خاص بتقييم الإحتياجات الأساسية فيما يتعلق بإعادة إعمار البنية الأساسية في القطاع من كهرباء ومياه وصرف صحي حيث سيقدم تقرير مفصل إلى مؤتمر المانحين في مصر الشهر المقبل. وشدد يوسف على ضرورة الحصول على ضمانات من إسرائيل لعدم تكرار الأعمال التدميرية مرة أخرى للمنشآت والمرافق التي تقيمها المؤسسات الدولية والدول المانحة من أجل إعادة إعمار غزة معربا عن أمله في أن يساهم مؤتمر المانحين في التوصل لآلية لإيصال المساعدات الدولية لمستحقيها. // انتهى // 1915 ت م