عندما بدأت إسرائيل حربها حاولت ان تقصى الصحفيين عن ساحة المعركة / فمنعت في الجانب الإسرائيلي الصحفيين من الكتابة دون ان تمر على الرقابة العسكرية الإسرائيلية وضمن ما يسمح به / لكن في الجانب الفلسطيني لم تجد إسرائيل بدا في إسكات أصوت الإعلاميين الا قتلهم اوجرحهم وجعلهم من أهدافها العسكرية في الحرب على غزة/ حيث تشير التقارير الى ان الاعلامين في حرب غزة كانوا هدفا للآلة الحرب الإسرائيلية واستشهد منهم خمسة وجرح العديد من الأطقم الصحفية وتم تدمير عدد من منازله. كتلة الصحفي الفلسطيني قالت اليوم إن خمسة إعلاميين استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.. معتبرة أن جيش الاحتلال حاول طمس الحقيقة وكل وسائل نقلها. وعددت الكتلة في بيان لها اليوم أسماء الصحفيين الشهداء/وهم الصحفي عمر السيلاوي ويعمل في فضائية الأقصى/والصحفي باسل فرج المصور لدى شركة الإنتاج الإذاعي الفلسطينية وكذلك للتلفزيون الجزائري/والصحفي إيهاب الوحيدي المصور في تلفزيون فلسطين/والصحفي علاء مرتجى ويعمل في إذاعة البراق المحلية بمدينة غزة/والصحفي جلال نشوان ويعمل في قسم البرامج بتلفزيون فلسطين/. واشارت الكتلة الي انه جرح خلال العدوان/ عدد آخر من الصحفيين/ عرف منهم الصحفي إيهاب الشوا (مساعد مصور يعمل مع وكالة رامتان) /وأصيب الصحفي إبراهيم أبو شعر مراسل قناة الرافدين الفضائية بشظايا صاروخ إسرائيلي/وأصيب عدد من العاملين في طواقم فضائية الأقصى خلال تغطيتهم للحرب على قطاع غزة وهم مصطفى بكير/ علاء الهندي/ محمد عبد الوهاب/ احمد مطر/ وماهر المدهون الذي بترت قدمه. فيما استهدفت دبابات الاحتلال منزل الصحافي سمير خليفة الذي يعمل مراسلاً للتلفزيون السوداني في حي الزيتون شرق مدينة غزة/ ومنزل الصحفي سمير أبو شمالة مراسل قناة /الجزيرة"/ الفضائية مما أدى لوقوع أضرار بالغة بالمنزلين. كما دمرت قوات الاحتلال خلال عدوانها على محافظات قطاع غزة منازل عدد من الصحفيين والمصورين العاملين مع وسائل إعلام مختلفة عرف منهم شقة مدير البرامج في فضائية الأقصى الصحفي سمير أبو محسن التي تم قصفها بقذيفة مدفعية في حي تل الهوا/ ومنزل مصور رامتان/ أنس ريحان الذي تم تدميره بالكامل شمال القطاع/ ومنازل كلا من عبد الرحمن حسين، وخالد الزهار وعدنان البرش/ وزياد أبو خوصة وجميعهم يعملون في وكالة /رامتان/ للأنباء. //انتهى// 1558 ت م