دعا الاتحاد الأوروبي اليوم الرئيس الأميركي الجديد باراك اوباما إلى تعزيز الروابط مع أوروبا بهدف مواجهة التحديات العالمية معا. وقال رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو في بيان // انه في الوقت الذي يبدأ فيه الرئيس اوباما ولايته التاريخية ، أدعو أوروبا والولاياتالمتحدة إلى المزيد من تعميق الروابط عبر ضفتي الأطلسي وتوحيد جهودهما .. لمعالجة التحديات الكبرى في عصرنا //. وأضاف باروزو ينبغي على الولاياتالمتحدة وأوروبا أن تعترفا بتبعية احدهما للآخر وبضرورة التحلي بالانفتاح عبر العمل بتنسيق وثيق لصياغة أجوبة متعددة الأوجه للتحديات العالمية. وأوضح باروزو أن التحديات التي أثارها الاتحاد الأوروبي تبدأ من الأزمات المالية والاقتصادية إلى السلام والأمن بما في ذلك في الشرق الأوسط مرورا بمشاكل التنمية وبالتأكيد بالمعركة الرمزية لجيلنا وهي المتمثلة في وقف التغيرات المناخية وحملها على الانكفاء. من جهتها ، قالت الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي إن العمل معا يمثل إحدى أفضل الطرق لتلبية حاجات وآمال شعوب ضفتي الأطلسي ، مذكرة بان انتخاب باراك اوباما آثار اهتماما عظيما وتفاؤلا في الولاياتالمتحدة وأوروبا أيضا. وأضافت الرئاسة في بيانها إن الاتحاد الأوروبي يرحب بإمكانية التعاون الوثيق مع الإدارة الأميركية الجديدة لدفع الشراكة عبر الأطلسي وتكيفها الدائم مع التحديات الكبرى التي يطرحها عالم في طور التحول، إلى الأمام. // انتهى // 2211 ت م