برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، انطلقت اليوم المرحلة الثالثة من برنامج / بناء القدرات الوطنية لتنمية المجتمعات المحلية / الذي تنظمه مؤسسة الملك خالد الخيرية بالتعاون مع لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا / الإسكوا / ، وتستمر فعالياته ستة أيام ، بمشاركة 22 متدربا و24متدربة من قيادات التنمية المحلية بالمنطقة الشرقية. وتضمن اليوم الأول للبرنامج، الذي تستضيفه الغرفة التجارية الصناعية بالدمام، العديد من المحاضرات وورش العمل المستقلة لكل من الرجال والنساء ، حيث تناول الدكتور شفيق شعيب وأميمة جدع الخبيران في "الإسكوا" مفهوم المجتمع المحلي وتنميته والمشكلات التي تحد من تطوره، وأهداف ومبادئ تنمية المجتمع المحلي، ومراحل ومجالات تنمية المجتمع المحلي، إضافة إلى التخطيط لتنمية المجتمع المحلي ومراحله، وتشخيص واقع المجتمع المحلي، وكيفية تصميم وإعداد المشروعات. من جانبها أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبد الرحمن الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية أن هذا البرنامج يأتي في إطار سعي المؤسسة لإيصال رسالتها المتمثلة في استخدام الموارد والخبرات المتاحة من أجل إحداث أثر إيجابي في حياة الناس، عن طريق تقديم حلول مبتكرة للمشكلات الاجتماعية والاقتصادية القائمة. وأوضحت أن البرنامج يهدف إلى المساهمة لبناء قدرات العاملين والمدربين والباحثين في تنمية المجتمع المحلي من خلال نشر وتعميق مفهوم تنمية المجتمعات المحلية، ومساعدة المجتمعات على الاعتماد على أنفسهم - بمساعدة محدودة من الدولة - في تحديد احتياجاتهم ومشكلاتهم، ومن طرح الحلول المناسبة لإشباع هذه الحاجات ومواجهة تلك المشكلات. وأشار سموها إلى أن البرنامج يسعى إلى بناء قدرات العاملين والمدربين والباحثين في تنمية المجتمع المحلي عن طريق: تعميق المعرفة التطبيقية بمنهج تنمية المجتمع المحلي، وتطوير قدرات التدخل لتسهيل عمليات التنمية، وتمكين المشاركة في أنشطتها، وتبادل الخبرات وتعزيز آليات وإجراءات الشراكة، والتنسيق بين الجهات الفاعلة في التنمية المحلية، وتأمين كوادر ومؤسسات مؤهلة للقيام بأعباء التدخل وإدارة المشاريع وتنفيذ برامج التدريب والبحث. الجدير بالذكر أن المؤسسة نظمت برنامجين اثنين في هذا الإطار في كل من الرياض وعسير في مايو وأكتوبر من العام الماضي. // انتهى // 1508 ت م