واصلت الصحف المغربية الصادرة اليوم نشر تقارير وافية حول الهجومات التي تشنها جوا وبرا وبحرا قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر و أبرزت الصحف ان الحصيلة الجديدة للشهدءا قد أرتفعت الى حوالي 978 شهيدا وأكثر من أربعة الاف وأربعة مائة جريج مشيرة الى ان اغلب الضحايا هم من الاطفال . و قالت الصحف ان اسرائيل ما زالت متمادية في عدوانها غير عابئة بالنداءات الدولية والجهود الدبلوماسية الجارية حاليا للتوصل الى وقف لاطلاق النار. و تطرقت الصحف في هذا الصدد الى الجدل الدائر حول عقد قمة عربية طارئة في الدوحة..كما تطرقت الصحف الى الزيارة التي يقوم بها الامين العام للامم المتحدة الى القاهرة للتباحث مع المسؤولين المصريين في اطار الجهود السياسية و الدبلوماسية الرامية لحقن الدم الفلسطيني وبحث المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار في غزة بشكل فوري وهي المبادرة التي اعلنت حركة حماس عن رفضها و تحدثت الصحف ايضا عن الجهود الدبلوماسية الحثيثة الاخرى التي تبذلها العديد من الدول والهادفة إلى وقف هذه المأساة. وتناولت الصحف من جانب اخر الوضع الانساني المتفاقم في قطاع غزة ونقلت الصحف دعوة منظمة هيومن رايتس واتش الامريكية المعنية بحقوق الانسان الى اسرائيل من اجل السماح للمنظمات الدولية الانسانية بالدخول الى غزة فورا من اجل نقل الجرحى الفلسطينيين خارج القطاع كما وجهت المنظمة الدعوة الى مصر و اسرائيل من اجل فتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات الانسانية لسكان غزة الذين هم في امس الحاجة اليها. واستعرضت الصحف الصورة القاتمة لوضع الفلسطينين في غزة في ظل استمرار الحرب الاسرائيلية واشارت الى استمرار الجسر الجوي الذي فتح المغرب من اجل نقل المساعدات للشعب الفلسطيني المحاصر حيث وصلت الدفعات الاولى من المساعدات الإنسانية الى القطاع كما اشارت الصحف الى قرار المغرب بتقديم مساهمة مالية بقيمة 57 مليون درهم لوكالة بيت مال القدس الشريف التابعة للجنة القدس موجهة لدعم مشاريع الوكالة. وتطرقت الصحف من جانب اخر الى الاعتصامات و المسيرات الحاشدة في عدد من العواصم العربية والدولية للتنديد بالمجازر الاسرائيلية ضد الفلسطينيين والمطالبة بوقفها. وعلى مستوى العلاقات المغربية الاوروبية تطرقت الصحف الى الهبة التي منحها الاتحاد الاوروبي للمغرب من اجل تمويل برنامج اصلاح القطاع الطاقي بالمغرب و على المستوى البرلماني اشارت الصحف الى انتخاب رئيس لمجلس المستشارين المغربي خلفا لرئيسه الراحل. //انتهى// 1526 ت م