جدد وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم رفضه انسحاب قوات بلاده العاملة ضمن القوات الدولية في أفغانستان مؤكدا التزام برلين بمسؤليتها في تلك الدولة مثل تدريب عناصر الشرطة والجيش الأفغانيين. وطالب شتاينماير في حديث لإحدى الإذاعات المحلية بضرورة زيادة الجنود الالمان الذي يصل عددهم حاليا الى ثلاثة آلاف شخص الى ما بين الثلاثة آلاف وخمسمائة وأربعة آلاف لأن الضرورة أصبحت ملحة لزيادة عدد عناصر الجنود الالمان ليساهموا باستقرار الامن السياسي وأعمار مرافق تلك الدولة. كما حذر رئيس شئون السياسة الخارجية في البرلمان الالماني روبريخت بولنتس من انسحاب القوات الألمانية العاملة في أفغانستان. وأكد بولنتس أنه اذا ما أعلنت المانيا الانسحاب فان أكثر الدول الأوروبية المشاركة في فرق عسكرية هناك ستعلن انسحابها الأمر الذي يعني اتخاذ تنظيم القاعدة من أفغانستان قاعدة جديدة له وتأجيج حدة مقاومته لحلف شمال الاطلسي / النيتو / . وطالب بولنتس في بيان صدر عن مكتبه اليوم أعضاء البرلمان الالماني الذين يطالبون بالانسحاب الالماني من أفغانستان بدعم الحريات في افغانستان التي بدأ الشعب الافغاني انتهاجها والموافقة على التمديد للفرق الالمانية عند عودة البرلمان الالماني لمناقشتها بعد إجازة الصيف. وقد جاء هذه التصريحات إثر ازدياد حدة المقاومة الافغانية ضد الوجود الاجنبي في بلادهم وانتقادات متزايدة على الاعمال العسكرية للنيتو جراء قصفهم العشوائي للمدنيين في تلك الدولة. // انتهى // 1653 ت م