أكد مسئول طبي مصري أن 40 بالمائة من حالات الجرحى الفلسطينيين التي تم إدخالها الى مصر عبر منفذ رفح من النساء والأطفال وكبار السن وأن أغلبية الاصابات كانت كسور وحروق وبتر من شظايا القنابل والقذائف الاسرائيلية في الاعتداء على سكان قطاع غزة. وقال الدكتور أحمد محمد عبد الوهاب رئيس الفريق الطبي برفح أن نحو 40 بالمائة من حالات الجرحى الفلسطينيين التى تدخل عبر معبر رفح من النساء والأطفال وكبار السن مشيرا الى أن أغلب الحالات عبارة عن حروق وكسور وبتر من الشظايا وإصابات بالغة فى الرأس والصدر. واضاف قائلا في تصريح له اليوم أنه تم إرسال 186 حالة إلى مستشفيات القاهرة بينما سافر 10 مصابين إلى المستشفيات السعودية و8 مصابين إلى ليبيا لتلقى العلاج. من جانبه أكد أحمد عرابى رئيس جمعية الهلال الأحمر بشمال سيناء المصرية أن أبرز العقبات التى تواجه عملية نقل الجرحى الفلسطينيين هو تعنت السلطات الإسرائيلية التى تمنع استخدام معبر كرم أبو سالم الذى يبعد أربعة كيلومترات فقط من معبر رفح ويضطرون إلى استخدام الطريق الأطول الذى يبعد 80 كيلومترا من المعبر لنقل الجرحى. وأكد الفريق الطبي المصري برفح أن أغلب الجرحى الفلسطينيين هم حالات موت سريري وأكثرهم من الأطفال والنساء الذين يعانون من صدمة نفسية رهيبة نتيجة للغارات الجوية الكثيفة على القطاع مشيرين الى أن إسرائيل تستهدف جميع سكان غزة وأن سكان رفح المصرية والعريش يشعرون بالخوف والرهبة من سماع صوت القذائف والصواريخ التى تطلق ليل نهار وأن بعض المنازل تهتز من قوة التفجيرات . //انتهى// 1809 ت م