اهتمامات الصحف التونسية

مثلت الحرب الاسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ أسبوع والجهود العربية والدولية لايقافها الموضوع الرئيسي لاهتمامات الصحف التونسية التي تابعت تصعيد اسرائيل لقصفها قطاع غزة جوا وبحرا واستعداد قواتها لشن هجوم بري .
وأوردت بعض الصحف وصول طائرة الاخلاء الطبي السعودية الاولى الى الرياض وعلى متنها تسعة من المصابين الفلسطينيين وذلك انفاذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود القاضي باعتماد معالجة الجرحى الفلسطينيين في كافة مستشفيات المملكة .
ونقلت مقتطفات من المؤتمر الصحفي المشترك لصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية مع الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في اختتام أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة وخاصة دعوة سموه الى ضرورة اجتماع المجلس الاعلى للدفاع عن الدول العربية للعمل على حماية المصالح العربية وبناء دفاع عربي حقيقي متكامل في جميع القطاعات .
وأخبرت عن زيارة يبدأها اليوم رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان الى المملكة يلتقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود وتطرقت الى زيارته لمصر ولقائه مع الرئيس المصري حسني مبارك في ضوء تحركات تركية لبلورة موقف إقليمي ودولي ينهي العدوان على غزة ويعيد العمل بالتهدئة .
وافادت بعدم صدور قرار في مجلس الامن تقدمت به الدول العربية يتضمن المطالبة بالوقف الفوري للاعمال العسكرية الاسرائيلية على غزة وإدانة واضحة للهجمات العسكرية والاستخدام المفرط للقوة من جانب اسرائيل ونقلت تصريحات لوزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس اخبرت فيها ان بلادها تعمل باتجاه وقف لاطلاق النار في غزة يكون صامدا ومتواصلا .
ونشرت تقارير مطولة حول الاعتداءات الاسرائيلية على غزة وضحاياها مرفقة معها صورا للدمار الذي لحق بالمباني وللقتلى والجرحى وعلقت بأن تلك المآسي تقابل بتعنت اسرائيل التي تصم اذانها على النداءات المتكررة عربيا ودوليا لايقاف العدوان .
ورصدت مختلف مظاهر الاحتجاجات في العديد من العواصم العربية والغربية على العدوان الارهابي وجرائم القتل والتنكيل التي تمارسها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والانتقادات والادانات العربية والاوروبية والاممية على استمرار العنف والتصعيد والاستخدام المفرط للقوة من قبل اسرائيل وأشارت كذلك الى بدء مئات الاجانب من جنسيات مختلفة مغادرة قطاع غزة .
وأبرزت على صعيد اخر الهجوم الانتحارى الذي استهدف تجمعا عشائريا للمصالحة جنوبي بغداد مما أدى الى مقتل وجرح العشرات في الوقت الذي تسلمت فيه وزارة الدفاع العراقية مسؤولية ادارة مطار البصرة .
وتابعت من جانب اخر احباط قوات الاتحاد الاوروبي هجوما للقراصنة على ناقلة نفط يونانية قبالة سواحل الصومال وبدء الجيش الاثيوبي انسحابه من الاراضي الصومالية وتفاصيل الخلافات الروسية الاوكرانية حول شروط التعاقد بشان الغاز وحث باكستان الولايات المتحدة الامريكية على ضرورة وقف الهجمات التي تشنها قواتها على المدنيين الافغان واتهام الهند لباكستان بتقاعسها بشان المتشددين .
//انتهى// 1431 ت م