تتجلى معالم الحج وفضائله التجرد للحاج من كل عوامل التمايز بينه وبين بقية إخوانه الحجاج ويهنأ الجميع للتفرغ والعبادة والدعاء بلبس واحد وفي مكان واحد على صعيد واحد لأداء نسك واحد في أيام معدودة ولاينتهي الأمر عند هذا الحد بل تلهث نفوس الحجيج وتتأجج الجوارح وراء كل عمل صالح يضاعف الأجر والمثوبة والبركة والرحمة والغفران للرجوع فيها الحاج كيوم ولدته أمه نقيا من الذنوب والخطايا محاطاً برحمة ربه وغفرانه سبحانه وتعالى. ويعتبر موسم الحج ميدانا إسلاميا وملتقى للتعاضد والرحمة بين الناس فيما بينهم يدعون بارئهم الذي وحدهم وجمع شملهم ولافرق بينهم إلا بالتقوى ويبقى الحج مناسبة لامثيل لها في تعزيز التواصل وتبقى الروحانية التي يعيشها الحجاج في موسم الحج عنوان للم الشمل والتآخي والرحمة وتصفية ماعلى النفوس من الحقد والضغينة. وعن فريضة الحج وما تعززه في نفوس المسلمين من دروس وعبر اطلعت وكالة الأنباء السعودية على ما يخلج في نفوس الحجاج الذين عبروا عما أكرمهم الله بأداء فريضة الحج وأكدوا أن مناسبة الحج مناسبة وفرصة لزيارة المسجد النبوي الشريف وأداء الصلاة فيه والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبروا عن سعادتهم بهذا التجمع الإسلامي الكبير الذي تشهده المدينةالمنورة من الحجاج الذين جاءوا من كل مكان ومشاعرهم ومقاصدهم واحدة في أداء فريضة الحج وبالتالي هي أعظم فرصة للنصح بالتآخي والمحبة والتسامح لنيل الأجر والثواب كما أنها مناسبة بان دعو لقادة هذا البلد الكريم أن يحفظهم الله ويحميهم من كل مكروه ويجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين. //يتبع// 1329 ت م