اتفق وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير باتصال هاتفي أجراه الليلة الماضية مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على ضرورة بذل جميع الجهود لمنع تدهور الاوضاع الأمنية في قطاع غزة أكثر مما هي عليه الآن والعمل على المضي بمقررات مؤتمر أنابوليس الذي عقد أواخر شهر نوفمبر من عام 2007 المنصرم والقاضي بعقد اجتماعات دورية بين عباس ورئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت للتوصل الى سلام دائم في المنطقة وبذل جميع الجهود السياسية والدبلوماسية لوقف اطلاق النار بين حماس واسرائيل. وأشارت وزارة الخارجية الالمانية الى ان شتاينماير أكد لعباس مساعي الحكومة الالمانية من خلال مشاركة شتاينماير اليوم في اجتماع استثنائي لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي ببروكسل الذي دعت اليه باريس لوضع جميع الامكانيات السياسية والدبلوماسية في سبيل وقف اطلاق النار والحيلولة دون قيام الجيش الاسرائيلي باجتياح غزة من جديد والعمل على رفع المعاناة عن سكان قطاع غزة عبر وصول المساعدات الانسانية لهم. وأكد شتاينماير ضرورة ان تتوقف المقاومة الفلسطينية عن قصف المستوطنات الاسرائيلية بصواريخها واعلانها وقفا لاطلاق النار حاثا في الوقت نفسه اسرائيل على وقف قصفها المدنيين لمنع سقوط المزيد من الضحايا الابرياء وضرورة السماح للمساعدات الانسانية بالوصول الى القطاع لتوزيعها على شعب غزة . وأكدت الوزارة ان شتاينماير وعباس أكدا أن استمرار الاعمال العسكرية في المنطقة سيؤدي الى تدهور الاوضاع الامنية والسياسية في ربوع منطقة الشرق الاوسط بأسرها وعلى الاوروبيين والدول العربية ومعهم الولاياتالمتحدةالامريكية القيام بدور رئيسي وهام لوقف تدهور الاوضاع في غزة والعودة الى المباحثات السياسية من جديد وفي مقدمتها عودة الاجتماعات بين عباس واولمرت . // انتهى // 1335 ت م