حملت جامعة الدول العربية مسؤولية ما حدث من مذبحة في غزة ضد الشعب الفلسطيني مجلس الأمن الدولي وطالبته بإتخاذ إجراءات فورية كفيلة بوقف هذا التهور والإندفاع الإسرائيلي واتخاذ آلياته لحماية الشعب الفلسطيني من الجرائم الإسرائيلية والإرهاب الإسرائيلي. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين السفير محمد صبيح إن ما تقوم به إسرائيل هو هدنة ملطخة بالدم على كل من يسكت على هذه الجرائم داعيا الشعب الفلسطيني إلى أن يعي خطورة الفرقة والخلاف وضرورة العودة للوحدة الوطنية لأن جميع الفلسطينيين مستهدفون في أرضهم وقضيتهم وضرورة وجود موقف عربي موحد لحماية الشعب الفلسطينين من هذه الجرائم. وحمل صبيح إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة ليسجل في تاريخها الحافل بالإجرام مذبحة جديدة بدون أدنى سبب خاصة أنها تخرق كل التفاهمات والإلتزامات والمواثيق على مدى تاريخها. وأكد أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المحاصر من مذبحة جديدة هو إستمرار لمسلسل إجرامي يتعامل بسادية شديدة تمارس فيه إسرائيل قتل الشعب الفلسطيني بدم بارد في ظل صمت دولي مرفوض وغياب مرجعيات دولية يفترض أنها تقوم بمسئوليتها تجاه القانون الدولي والأمم المتحدة والرباعية الدولية والإتحاد الأوروبي الذي رفع درجة التعامل مع إسرائيل في نهاية هذا العام. // انتهى // 1654 ت م