قالت صحيفة الاندبندت الصادرة هنا اليوم ان الاسواق البريطانية سوف تشهد فى منتصف العام المقبل 2009 نزول سيارات سريعة ومتطورة تعمل بالطاقة الكهربائية وتحافظ على نظافة البيئة . واضافت ان السيارة التى اطلق عليها اسم / اي ماييف / تتسع لنحو اربعة ركاب وتسير بسرعة قدرها 87 ميلا فى الساعة باستطاعتها ان تقطع مسافة قدرها مائة ميل دون الحاجة الى شحن بطارياتها مثلما تفعل سيارات شركات بيع الحليب الصباحى . واعربت الصحيفة عن الاعتقاد ان السيارة الجديدة وهى من صنع شركة ميستوبيشى لصناعة السيارات اليابانية اقل ضوضاء من السيارات الحالية واكثر كفاءة وسرعة من السيارات الكهربائية الاخرى التى نزلت الى الاسواق فى بداية عام 2008 . فى غضون ذلك رحبت مجموعات الحفاظ على البيئة بمشروعات حكومية لتخفيف التلوث البيئى من بينها ادخال محركات تعمل بالطاقة الكهربائية وقالت ان من شان انتشار السيارات التى تعمل بالطاقة الكهربائية ان تقلص من نسبة التلوث وتخفض من اتساع طبقة الاوزون فى الجو . وكانت دراسة سابقة قد قالت أن التلوث الجوي وتصاعد العوادم وتراجع معدلات الاكسجيين النقى فى البيئة يؤثر سلبا على قدرة القلب على إرسال إشارات كهربائية كما يفاقم ذلك من امراض القلب والانف والحنجرة عند الانسان مشيرة الى ان التلوث والكربون الناتج عن عوادم احتراق وقود السيارات والمعدات الميكانيكية تؤثر سلبا على عمل القلب وقد تزيد من مخاطر الإصابة بالذبحة الصدرية بسبب عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إليه. وقالت الدكتورة البريطانية جودي أوسليفان من مؤسسة القلب فى لندن ان تعرض مرضى القلب الى مستوى مرتفع من التلوث الجوي يفاقم أعراضهم فيما قال البروفيسور ديفيد نيوبي من قسم أبحاث أمراض القلب في جامعة أدنبره فى اقليم اسكوتلندا ان هناك الكثير من البيانات التي تثبت أن من يقيم في منطقة ملوثة معرض أكثر من غيره للاصابة بأمراض القلب وغيرها من الاملااض . // انتهى // 1850 ت م