بدأت مساء امس السبت بمدينة شرم الشيخ المصرية فعاليات الدورة العادية الثامنة والعشرين لمؤتمر وزراء الشئون الاجتماعية العرب برئاسة معالي وزير الشئون الاجتماعية اللبناني الدكتور مايو عون ومشاركة وزراء الشئون الاجتماعية العرب. ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى اجتماعات الدورة معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين. وتناقش الدورة عددا من القضايا والموضوعات المتعلقة بالعمل الاجتماعي والتنموي في الوطن العربي بالإضافة إلى بحث استكمال التحضير للقمة العربية الاقتصادية الاجتماعية والتنموية والوثيقة التي أقرها المكتب التنفيذي في دورته العادية الثانية والخمسين حول أوضاع التنمية في الدول العربية ومستقبلها وتقييم مسارات التنمية في دول المنطقة واتجاهاتها وما حققته من انجازات وما تعرضت له من انتكاسات وتشخيص التحديات التي تواجه عملية التنمية فيها وفي مقدمتها الأمن الغذائي والفجوة الغذائية في الدول العربية ووضع تصور لنموذج للتنمية الشاملة في الدول العربية. وقال معالي وزير الشئون الاجتماعية اللبناني مايو عون رئيس الدورة في كلمته التي ألقاها اليوم أمام المؤتمر إن آثار الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على المستويين الاجتماعي والتنموي لن تقتصر فقط على البلدان التي حدثت بها الأزمة بل ستمتد إلى العالم كله والدول العربية ممثلة في ارتفاع معدلات البطالة والحد من الاستثمار في المجال التنموي. من جانبه أكد معالي وزير التضامن الاجتماعي المصري الدكتور على المصيلحي أهمية التعاون بين الدول العربية لدمج السياسات الاجتماعية من أجل تحقيق التنمية .. مطالبا بعدم اقتصار دور السياسات على مفهوم الحماية فقط بل أن يتعداه إلى معالجة الآثار السلبية للسياسات الاقتصادية والعمل على رفع مستوى معيشة المواطنين. // انتهى // 0734 ت م