قرر المشاركون في مؤتمر الحوار الأوروبي العربي الذي استضافته النمسا على مدى ثلاثة أيام تعزيزه بإشراك الهيئات الدينية والمجتمع المدني للمساهمة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في ختام المؤتمر اليوم في فيينا إننا // نسير في الاتجاه الصحيح //. وأشار موسى إلى أن المؤتمر الذي تم تنظيمه بمشاركة النمسا فتح الأبواب أمام تفاعل الحكومات والمنظمات الأهلية والمجتمع المدني ورجال الدين. وجدد موسى دعوته لضم الدول المشاركة في مؤتمر الحوار إلى مبادرة الاتحاد المتوسطي التي أطلقتها فرنسا في يوليو الماضي. وأضاف // بإمكان هذا الأمر أن يمهد الطريق أمام أعضاء الجامعة العربية للمشاركة ربما في البداية بصفة مراقبين في نشاطات الاتحاد المتوسطي الذي يضم كل الدول الأوروبية واثنتي عشرة دولة من جنوب المتوسط //. وتخلل المؤتمر الذي عقد في القصر الإمبراطوري السابق حوارات شارك فيها سياسيون وخبراء وممثلون عن المجتمع المدني من عدة دول عربية وأوروبية، استعرضوا مع المفوضة الأوروبية للشؤون الخارجية بنيتا فريرو فالدنر مواضيع مختلفة ومنها مسائل تتعلق بشؤون المرأة والشباب. وينتظر انعقاد الدورة المقبلة للمؤتمر في منتجع شرم الشيخ في مصر في العام 2009م بعدما كانت مالطا استضافت أولى دوراته في فبراير الماضي. // انتهى // 0013 ت م