ثمن أكاديميون ومفكرون ومختصون بالدراسات الإسلامية في روسيا ، ورؤساء عدد من الجامعات الإسلامية ، الدور الذي يقوم به قسم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز في جامعة موسكو ، في تطوير دراسات علوم القرآن واللغة العربية والحضارة الإسلامية ، وإتاحة الفرصة أمام محبي لغة القرآن والعلوم الإسلامية لدراسة العلوم الشرعية. وأشاروا إلى الإقبال الكبير من الباحثين الروس على الالتحاق بالقسم ، الذي يحظى برعاية شاملة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز. جاء ذلك في اجتماع المنتدى العلمي التطبيقي الدولي ، الذي عقد برعاية مجلس الإفتاء الروسي ، وخصص لمناقشة / تطوير التعليم الإسلامي في روسيا والخارج / ، وحضره رؤساء الجامعات الإسلامية ، ووزير الأديان في تركيا علي برداك أوغلو ، وعميدو المعاهد ، ومديرو وأساتذة المدارس الدينية ، وعدد من العلماء المختصين ، ووفد من مسلمي كازاخستان ، ورؤساء البعثات الدبلوماسية للمملكة العربية السعودية ، وسلطنة عمان واليمن ، وممثلو رابطة العالم الإسلامي. وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين في موسكو علي حسن جعفر ، في كلمته في افتتاح أعمال المنتدى الدور الذي يضطلع به ، قسم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز في جامعة موسكو ، علميا وبحثيا وفكريا وثقافيا ، ورسالته النبيلة التي تهدف إلى نشر العلم والثقافة ليكون جسرا بين روسيا والعالم الإسلامي. // يتبع // 1402 ت م