اختتم معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته الثانية والخمسين فعالياته في وسط مدينة بيروت والتي امتدت على فترة خمسة عشر يوما كانت حافلة بالنشاط المتنوع الذي أضفى على المعرض هذا العام ديناميكية شكلت قفزة نوعية في هذه التظاهرة الثقافية في لبنان حيث شاركت فيه المملكة العربية السعودية بجناح خاص . وتتضمن جناح المملكة اصدارت متنوعة لعدة جهات سعودية مشاركة مثل وزارة الثقافة والاعلام ووزارة التعليم العالي ومجمّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ووزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد والرئاسة العامة لرعاية الشباب وجامعة أم القرى و مكتبة الملك فهد الوطنية و جامعة الملك فيصل ودارة الملك عبدالعزيز والجامعة الاسلامية و مكتبة الملك عبدالعزيز/. وتأتي مشاركة المملكة العربية السعودية هذا العام مميزة من حيث الإصدارات المتنوعة عن التطور والازدهار اللذين وصلت اليهما المملكة في جميع المجالات من صناعية وتربوية وتعليمية وثقافية وعلمية وخلافه الى جانب صور ومجسمات عن الحرمين الشريفين والتي تزامنت مع موسم حج هذا العام . وتميز جناح المملكة بدقة التنظيم وكثافة الاقبال وكان لافتا الحضور الطلابي والمشاركة في الانشطة الادبية والفنية كما كان لافتا حضور القطاع الاجتماعي وكبار الكتاب اللبنانيين والعرب. وتأتي مشاركة المملكة في المناسبات والمحافل الثقافية في انحاء العالم ومنها هذا المعرض بهدف ايصال الصورة الحقيقية الساطعة لهذا البلد المعطاء ولإبراز الانتاج العلمي والفكري والثقافي والتربوي لابنائه المخلصين/. //انتهى// 1834 ت م