مثلت رسالة جامعة الدول العربية الى الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما بشان السلام في الشرق الاوسط والهجوم الانتحاري الذي حدث في مدينة كركوك العراقية ومستجدات الوضع في فلسطين وتداعيات اعتداءات مومباي ابرز محاور اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم. واخبرت في التفاصيل عن اعلان جامعة الدول العربية أن خطابا موقعا من صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية الرئيس الحالى لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى تم ارساله إلى الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما خلال الأيام القليلة الماضية للتأكيد على إستعداد الجانب العربي لإقامة سلام دائم مع إسرائيل وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الأممالمتحدة. وافادت وفق البيان الصادر عن الامانة العامة للجامعة العربية أن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن رئيس مكتب الجامعة العربية قد التقى بمستشار الرئيس الأمريكى المنتخب للشئون السياسية وسلمه الخطاب الذي يعرض الموقف العربي من تطورات النزاع العربي الإسرائيلي. ونقلت الموقف المعارض الذي عبر عنه رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ازاء قرار وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي بشان رفع مستوى العلاقات بين الدول الاوروبية واسرائيل وتصريحات لوزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني تشير فيه الى ان الحل الذي تراه يكمن في انشاء كيانين وطنيين منفصلين . عراقيا سلطت الضوء على الهجوم الانتحاري الذي هز مدينة كركوك مخلفا عشرات القتلى والجرحى في وقت اعلن فيه الجيش الامريكي استعداده لتسليم المعتقلين في معسكراته الى السلطات العراقية بداية من فبراير المقبل. وحول تداعيات اعتداءات مومباي الهندية افادت باستبعاد وزير خارجية الهند براناب مخرجي تنفيذ اي عمل عسكري ضد اسلام اباد ووصفه باكستان بانها مركز تلك الاعتداءات واشارت الى مطالبة الولاياتالمتحدةباكستان بالتشدد ازاء مجموعة / عسكر طيبة / الناشطة في اقليم كشمير المتهمة بتنفيذ الهجمات. وضمن متفرقاتها الاقليمية والدولية ركزت على استمرار المواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن في اليونان لليوم السادس على التوالي و ما اسفرت عنه من خسائر تقدر بمئات الملايين من الدولارات واستدعاء وزارة الخارجية الايرانية السفير الفرنسي لدى طهران احتجاجا على تصريحات ساركوزي باستحالة التحاور المباشر مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ومشروع القرار الذي تعمل الولاياتالمتحدة على صياغته لعرضه امام مجلس الامن بشان مكافحة القرصنة داخل الصومال . واوردت تقارير حول زيارة وزير الدفاع الامريكي روبيرت غيتس الى قندهار جنوبافغانستان بهدف تعزيز انتشار القوات الامريكية في المنطقة وموافقة مجلس النواب الامريكي على خطة انقاذ قطاع السيارات في وقت سجلت فيه الميزانية الامريكية عجزا قياسيا بلغ 4ر164 مليار دولار الى جانب استضافة ليبيا للمؤتمر الوزاري الدولي حول المياه من اجل الزراعة والطاقة في افريقيا . // انتهى // 1328 ت م