أبلغ جوزيف سيرنسيوني المستشار السياسي للشؤون النووية للرئيس الأمريكي المنتخب باراك اوباما اليوم ندوة أقامها البرلمان الأوروبي في بروكسل إن الإدارة الأمريكيةالجديدة ستدفع نحو مزيد من اقتسام إدارة الشؤون الدولية مع الدول الأخرى وستعمل على تكريس عالم متعدد الأطراف. وقال المسئول الأمريكي خلال مداخلة له أمام مؤتمر حول مخاطر انتشار أسلحة الدمار الشامل نظمتها المجموعة الاشتراكية في البرلمان الأوروبي ان إدارة الرئيس اوباما لن تتردد في جعل مخاطر الانتشار النووي وأسلحة الدمار الشامل من بين المواضيع التي ستسعى لاقتسام إدارتها مع أطراف أخرى بما في ذلك الاتحاد الأوروبي. وأوضح المسئول الأمريكي انه في الوقت الذي تؤكد فيه الولاياتالمتحدة انه لا يحق لأية جهة أجنبية ان تمتلك حق الفيتو ضد الأمن القومي الأمريكي فان إدارة الرئيس اوباما تعتقد في نجاعة وجدوى التشاور الفعلي مع الشركاء بشان المسائل الدولية الهامة وفي مقدمتها الانتشار النووي وخلافا لإدارة الرئيس بوش. وقال إن حلفاء الولاياتالمتحدة باستطاعتهم التعبير عن موقفهم والمشاركة في إدارة مثل هذه المسائل وأكد إن منطقة الشرق الأوسط تبدو المنطقة الأكثر تعرضا لمخاطر الانتشار النووي وانه يوجد احتمال أن تتحكم أربع أو خمس من دول المنطقة في السلاح النووي وهو ما سيمثل تطورا إقليميا على درجة كبيرة من الخطورة حسب قوله. //انتهى// 1451 ت م