طالب الناشط في قضايا الأسرى والمعتقلين وحقوق الإنسان/ عكرمة ثابت/ بمناسبة مرور ستين عام على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان/ المجتمع الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بمحاكمة إسرائيل على إنتهاكاتها وتجوزاتها الخطيرة لقواعد ومباديء هذا الإعلان0 وقال ثابت في بيان له اليوم/ أن السلطات الإسرائيلية ومنذ إحتلالها للأراضي الفلسطينية وحتى الآن/ لا زالت تنتهك كافة الحقوق التي أقرها هذا الإعلان منذ 10 كانون اول عام 1948 ولم تترك مادة من مواده الثلاثين إلا وإخترقتها / ضاربة بعرض الحائط المواثيق والمعاهدات التي وقعت عليها وتعهدت بالإلتزام بقواعدها/ وهي يوميا تمعن في المس بكرامة المواطنين الفلسطينيين وتحرمهم من حقوقهم في التنقل والتملك والتعلم والعمل/وتشدد من حصارها عليهم سواء كانوا رجالا أم نساء/ شبابا أم شيوخا أم أطفال0 وقال إن سجل الإنتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة زاخر بالشواهد والأحداث وفي كافة المجالات السياسية والأمنية والثقافية والإقتصادية والإجتماعية/ كما أن السجون الإسرائيلية مليئة بالتجاوزات والخروقات اللإنسانية والقانونية تجاه آلاف الأسرى والاسيرات المحتجزين فيها. وأضاف ثابت/أن غياب المسائلة والرقابة الدولية على ممارسات السلطات الإسرائيلية المجحفة بحق الإنسانية والكرامة الآدمية قد أطلق العنان لها لتضاعف من إجراءاتها وسياساتها القمعية دون خجل أو وجل/ الأمر الذي بات يتطلب وبشكل حاسم ضرورة تقديم مرتكبي هذه الجرائم والإنتهاكات للمحكمة الدولية والقيام بفرض عقوبات على إسرائيل لإجبارها على وقف خروقاتها وتجاوزاتها للمواثيق والمباديء الإنسانية والحقوقية . //انتهى// 1923 ت م