قال وزير الدفاع الباكستاني شودري أحمد مختار أن باكستان والهند يمكنها التعاون في إجراء تحقيقات مشتركة مع الأشخاص المشتبهين بالوقوف وراء تنفيذ هجمات مومباي. وأوضح في تصريحات صحفية أدلى بها للتلفزيون الهندي نقلتها وسائل الإعلام الباكستانية أنه إذا ثبت تورط أي شخص باكستاني في هجمات مومباي فإنه سيحاكم وفقاً للقوانين الباكستانية، مؤكداً أن باكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وصوره ولن تسمح لأي عناصر استخدام أراضيها لممارسة الأنشطة الإرهابية. وأضاف أن القوات الباكستانية داهمت مركزاً لجماعة الدعوة المرتبطة بجماعة لشكر طيبة التي تتهمها الهند بالوقوف وراء هجمات مومباي، واعتقلت أحد قادتها للتحقيق معه، كما أن السلطات الباكستانية فرضت قيود الإقامة الجبرية على زعيم حركة جيش محمد مولانا مسعود أظهر المطلوب لدى الهند. وكان وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي قد استبعد في وقت سابق من اليوم أن تسلم بلاده أي مشتبهين للهند، موضحاً أنه سيتم محاكمة أي متورط وفقاً للقوانين الباكستانية. //انتهى// 1927 ت م