يستضيف رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون نظيريه الفلسطيني سلام فياض و الإسرائيلي ايهود اولمرت في لندن الأسبوع المقبل لدفع عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط كما أفادت صحيفة / الصنداي تايمز / الأسبوعية البريطانية الصادرة هنا اليوم. وأضافت الصحيفة إن براون سيستغل فرصة وجود نظيريه الفلسطيني والإسرائيلي في لندن الأسبوع المقبل ليعمل على إنعاش عملية السلام في الشرق الأوسط في خطوة قيل أنها جرت بالتنسيق مع الرئيس الأمريكي المنتخب باراك اوباما. وذكرت الصحيفة أن براون سيجري في الخامس عشر من ديسمبر الجاري محادثات مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الذي سيتصادف تواجده في لندن في التاريخ المذكور لحضور مؤتمر عن الاستثمار كما يجتمع مع رئيس الوزراء الاسرائيلى المنصرف ايهود اولمرت الذي يقوم بنفس التاريخ بزيارة رسمية لبريطانيا مشيرة إلى أن المحادثات التي سيجريها براون مع الطرفين بشكل منفرد ترمي إلى تأمين تفاهم بين الجانبين قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في فبراير المقبل. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة / لم تحددها / قولها أنه جرى تنسيق المبادرة البريطانية مع مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب باراك اوباما الذين قالوا إنهم لا يريدون تضييع العديد من الأسابيع الحاسمة قبل تنصيب اوباما في البيت الأبيض في 20 يناير المقبل. وقالت إن السفير البريطاني في تل ابيب توم فيليبس أبلغ ضيوف إسرائيليين في مقر إقامته إن اوباما يريد وضع النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي في أعلى سلم أولويات القضايا الدولية في جدول أعمال البيت الأبيض عند توليه مسؤولياته الدستورية في 20 الشهر المقبل. // انتهى // 1751 ت م