نظمت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا / الإسكوا / في مقرها ببيروت اليوم احتفالا رسميا بمناسبة / اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني / بحضور عدد من المسؤولين اللبنانيين والدوليين وشخصيات رسمية وديبلوماسية واعلامية واقتصادية وثقافية. وألقى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا بدر عمر الدفع رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومن أبرز ما جاء فيها تأكيد الأمين العام على معاناة الفلسطينيين منذ أكثر من 60 عاما من الحرمان من حقوقهم غير القابلة للتصرف ومنها الحق في تقرير المصير واقامة الدولة. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته اسرائيل إلى الكف عن أنشطتها الاستيطانية وازالة المواقع المتقدمة وفتح المؤسسات الفلسطينية في القدسالشرقية والامتناع عن القيام بأعمال فردية في القدسالمحتلة تغير الوضع القائم ومنها الهدم والاخلاء. وأشار إلى أن الحالة في قطاع غزة ما زالت مصدر قلق كبير .. داعيا إلى اتخاذ تدابير فورية لتخفيف الاغلاق شبه الشامل الذي يؤدي إلى حرمان غزة من الامدادات الأساسية ويمس بكرامة الانسان. كما رأى ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي في كلمته أن اللقاء اليوم هو دليل على مدى أهمية ومركزية قضية فلسطين ليس لشعبها المعذب في الأرض فقط بل لشعوب المنطقة بأسرها وللأمن والسلام الدوليين. وقال / إذا أجمع العالم على محاربة الإرهاب ونبذ العنف فإن الشرط اللازم والضروري يكمن في إنهاء الاحتلال بكل ممارساته التعسفية وهدم جدران الفصل العنصري والاستيطان القائم على سلب الأراضي الفلسطينية بالقوة المنظمة ووقف كل أشكال العقاب الجماعي وأولها حصار أبناء شعبنا في قطاع غزة حيث وصلت أحوالهم المعيشية إلى حد كارثي يشكل وصمة عار لجيش الاحتلال وحكومته وتحد كبير في وجه المجتمع الدولي وثقافة حقوق الإنسان كما أن اطلاق العنان لشوائب المستوطنين بالقتل وحرق المنازل وتدمير المزروعات في الضفة الغربية وخصوصا في مدينة الخليل نذير شؤم ودقا لطبول حرب ستكون خارجة عن نطاق السيطرة / . واعتبر زكي أن بقاء الشعب الفلسطيني في القرن الواحد والعشرين تحت نير الاحتلال يعني العالم أجمع لأن الانتصار على الإرهاب وتكريس حرية الشعوب والأفراد لا معنى لها طالما استمرت حياة عشرة ملايين فلسطيني في الوطن والشتات بدون حرية ووطن وحقوق إنسانية كاملة خاصة وان شهادة ميلاد الدولتين قرار 181 شهادة واحدة لا يجوز لإسرائيل إحراز ما يخصها ويبقى الفلسطينيون إرثا موزعا على طول وعرض الكرة الأرضية يقاسون العذاب وهذه مسؤولية المجتمع الدولي أولا. // انتهى // 1812 ت م