عقدت اليوم مائدة مستديرة حول / تعبئة الموارد الدولية من اجل التنمية / الاستثمار المباشر الاجنبي والتدفقات الخاصة الاخرى / وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة لمؤتمر المتابعة الدولى المعنى بتمويل التنمية المنعقد في الدوحة حاليا. وطرح الأمين العام لمؤتمر الأممالمتحدة حول التجارة والتنمية سوباشاي بانيتشباكدي في كلمة القاها امام الندوة سمات جديدة أساسية من حيث تغير الوضع العام فيما يتعلق بالإستثمارات الأجنبية المباشرة والتدفقات من القطاع الخاص ولكنه ميز بين التدفقات الناتجة عن الإستثمارات الأجنبية المباشرة والتدفقات المالية التي تحفظها في الأساس المعاملات المالية بتمويل العجز في الحساب الجاري والمضاربة في مجال العملات والمجالات الأخرى للتدفقات المالية. وركز الامين العام لمؤتمر الاممالمتحدة حول التجارة والتنمية على الإستثمارات الأجنبية المباشرة والتدفقات المالية نتيجة التعاملات المالية .. معتبراً أن الإستثمارات الأجنبية المباشرة سيكون لها أثرها الكبير على الإتجاهات الإنمائية في الدول النامية مؤكدا ان زيادة نسبة الإستثمارات الأجنبية ستؤدي الى زيادة الطاقات الإنتاجية لاستمرارية النمو الإقتصادي في المستقبل. ورأى سوباشاي أن الإستثمارات الأجنبية المباشرة كانت إيجابية خلال السنوات الستة الماضية والمشكلة الوحيدة هي أن التدفقات لم تكن موزعة توزيعاً متوازياً على المجموعة الإقتصادية الفقيرة. وقال ان الصورة الجديدة للاستثمارات الأجنبية المباشرة اتسمت ببروز مستثمرين من الجنوب في مجال الإستثمارات الأجنبية المباشرة حيث تدفقت أموال من الإقتصاديات المتقدمة إلى الاقتصاديات الأقل تقدما . وتطرق المسئول الدولي إلى تأثير الأزمة المالية العالمية الحالية على تدفقات الإستثمارات المباشرة خلال العام القادم معربا عن تخوفه من ان يتاثر الإستثمار الأجنبي المباشر بحالة الإقتصاد العالمي الامر الذي يؤثر على التدفقات المالية للإقتصادات النامية. // انتهى // 1539 ت م