أعلنت الأممالمتحدة اليوم أن الوضع الإنساني في اليمن يتفاقم وان الدول المانحة تنأى بنفسها عن هذا البلد الأمر الذي يعرض برامج المساعدات للخطر. وأكد منسق عمليات الإغاثة الطارئة في الأممالمتحدة جون هولمز تصريح صحفي أن احتدام القتال بين القوات الحكومية والمتمردين المسلحين في شمال اليمن يحول دون وصول منظمات الإغاثة إلى المدنيين المحاصرين. وطبقا لإحصاءات الأممالمتحدة فان نحو 250 ألف شخص فروا من منازلهم جراء القتال. وقال هولمز لوكالة رويترز // الوضع الإنساني يتفاقم والاحتياجات كبيرة وتواجه خطر عدم الوفاء بها لأن استجابة المجتمع الدولي -المانحين- لم تكن على النحو الذي كنا نأمل //. وكانت طلبت الأممالمتحدة أواخر عام 2009 م توفير مبلغ 177 مليون دولار مساعدات إنسانية لليمن خلال عام 2010 م . وقال هولمز انه لم يتم تمويل سوى 4ر0 في المئة. وحذر هولمز قائلا //إذا لم نحصل على بعض الأموال فان تدفق المساعدات سيتوقف //. وأفاد أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كان قد أشار إلى أن // تدفق الطعام على وشك أن يتوقف وسيتعين عليهم خفض الإعداد التي يساعدونها // في اليمن. ويقوم برنامج الأغذية العالمي بتوفير الطعام لليمنيين في مخيمات النازحين بالإضافة إلى الأطفال في المدارس والكثير من اللاجئين الصوماليين البالغ عددهم 150 ألف لاجئ في اليمن. // انتهى //