بدأت اليوم في مقر النادي الأدبي بمنطفة الجوف المرحلة الثانية من مراحل دراسة التقويم الشاملة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لتقييم أنشطته وفعالياته والمنجزات التي حققها خلال الأربع سنوات الماضية في سبيل ترسيخ مبدأ الحوار والتفاهم ونبذ العنف والاختلاف في المجتمع . فقد أقيمت اليوم حلقة عمل بمقر نادي بحضور 23 مشاركا فيما استضاف مركز التدريب التابع للإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة الجوف ورشة النساء التي شارك فيها 24 مشاركة بإدارة فاطمة التويجري حيث تمت مناقشة محاور رئيسية وهي . .الأول / قياس وعي المجتمع بشكل عام بدور مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وأنشطته، من خلال قياس نسبة وعي شرائح المجتمع التي لم يسبق لها التواصل مع المركز بدور المركز وأنشطته و قياس نسبة الرضا العام عن أنشطة المركز وتحديد أهم البرامج والفعاليات الأكثر قبولاً لدى المستهدفين وتحديد تطلعات شرائح المجتمع المستقبلية لأعمال المركز و تحديد تطلعات شرائح المجتمع بشكل عام من لقاءات الحوار الوطني وتحديد ما تحقق من أهداف المركز وما لم يتحقق في ضوء معطيات عناصر هذا المحور. أما المحور الثاني فيشتمل على تقويم منجزات المركز خلال الأربع سنوات والتي تتمثل في لقاءات الحوار الوطني السبعة و برامج المركز التدريبية وإنتاج المركز العلمي والبحثي و الاتفاقيات التي أقامها المركز مع الجهات الحكومية والخاصة المختلفة0 وسيتم تقويم هذه المنجزات من خلال مدى أهميتها لكل من المواطن العادي والجهات الحكومية وصانعو القرار الإداري في الدولة و مؤسسات المجتمع بكافة مجالاتها. ويتناول المحور الثالث تحديد الاتجاهات المستقبلية لبرامج وأنشطة المركز والتي تشمل تحديد البرامج والأنشطة الحالية التي سيستمر فيها المركز بناء على عملية التقويم السابقة وتحديد الأعمال الإضافية التي يمكن أن تسند للمركز بالإضافة لأدواره الرئيسية ، وذلك لزيادة الاستفادة من مصادره الإستراتيجية وتحديد الآليات التي يمكن العمل بها في أعمال المركز، وتعديل ما يلزم منها بما يتوافق مع اتجاهات المركز المستقبلية. فيما يتناول المحور الرابع قياس أثر البرامج التدريبية للمركز من خلال تنمية الوعي الحواري لدي المستفيدين واثر تلك البرامج التدريبية في الحياة العملية العلمية للمتدربين. ودعي لهذه الورشة مجموعة من الشخصيات ذات العلاقة بأنشطة الحوار الوطني استمرت ساعتين ونصف تم فها مناقشة العديد من الأفكار والرؤى التي تصب في محاور الدراسة 0 تجدر الإشارة إلى أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني قام خلال مسيرته بتنظيم سبع لقاءات للحوار الوطني تناولت قضايا الوحدة الوطنية ، والغلو والتطرف ، والمرأة وحقوقها وواجباتها ، والموقف من الآخر، والشباب الواقع والتطلعات ، والتعليم الواقع وسبل التطوير ، ومجالات العمل والتوظيف وأسهم بجهود ايجابية في نشر ثقافة الحوار في المجتمع عبر برامج تدريبية شملت أكثر من 25 ألف مستفيد ومن خلال تدريب ما يزيد على 300 مدرب معتمد في مجالات الحوار وآدابه ، إضافة إلى إصدار العديد من المطبوعات المتخصصة في مجال الحوار وآدابه وكذلك دعم البحوث والرسائل العلمية ذات الصلة كما قام المركز بعقد عدة شراكات واتفاقيات تعاون مع عدد من الوزارات والجامعات والهيئات رغبة في ترسيخ مفاهيم الحوار وتحويله إلى سلوك ممارس في المجتمع السعودي. // انتهى // 1800 ت م