أمير الرياض يرعى احتفال بنك التنمية الاجتماعية بمرور 53 عامًا على تأسيسه    حرس الحدود ينقذ مواطنًا من الغرق بالمدينة    مركز الدرعية لفنون المستقبل يفتتح معرضه الثاني "مَكْنَنَة"    الالتزام البيئي يعلن استكمال 4 مبادرات ضمن برنامج التحول الوطني    مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.050 لغمًا في اليمن خلال أسبوع    الهلال يتعثر بالتعادل أمام الشباب    وزير الطاقة يستقبل السكرتير التنفيذي لدولة رئيس الوزراء الهندي    "الأطوم" رمز بيئي تحتضنه المملكة بحماية صارمة ومبادرات وطنية    الحريد من المحيط إلى الحصيص يُشعل شواطئ فرسان    دليل إرشادي للرعاية الصحية المنزلية    مشروع للزراعة الذكية في الرياض بتعاون سعودي - كوري    مرحلة جديدة للبرنامج الطبي التطوعي السعودي بعدن    مناصب عربية للطائرة السعودية    من يحكم من في إدارة الجسد    القبض على مقيم ومواطن لنشرهما إعلانات حملات حج وهمية ومضللة    لماذا لا نقرأ    عندما يكون التفاخر بالأنساب ميزانا للتفاضل في الأحساب    السند يتفقد فرع الرئاسة العامة بمنطقة المدينة المنورة ويستقبل المراجعين    حتى في اليابان يتغيب الطلاب عن المدارس    مفتي المملكة: الرئاسة تحرص على نشر مبادئ الوسطية ومحاربة الإرهاب    الذهب يحطم أرقامه القياسية بدعم من هبوط الدولار    أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة    تمكين الأوقاف تحتفي بتخريج الدفعة الأولى من الزمالة المهنية في الأوقاف    مُحافظ وادي الدواسر يفتتح دراسة مساعدي مفوضي تنمية القيادات    شركة "أدير العقارية" تطرح 20% من أسهمها في السوق الموازية "نمو"    زيارة رئيس قطاع بلديات منطقة الرياض لمحافظة السليل    مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى    رؤية جديدة لمؤسسة الإنتاج والبرامج المشتركة    مجتبى إلى القفص الذهبي    هتان أول سعودي يدخل جهة عمله موسوعة غينيس    مصعب النذير يحتفي بزفاف ابنته إلى محمد    السعودية.. رائدة عالمية في مجالات العمل والعمال    نيابةً عن سمو ولي العهد.. وزير الرياضة يتوج "أوسكار" بجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1    إعلاميون رياضيون ل"البلاد": النصر الأقرب للتتويج بالنخبة الآسيوية    تكريم الفنان إبراهيم الحساوي في مهرجان أفلام السعودية    شارع الأعشى (1 – 2)    احترام «المساحة الشخصية» ليس رفاهية    أخضر 17 وصيفًا لكأس آسيا    إصابة بطلق ناري في أمريكا كل 30 دقيقة    يدّعي وجود قنبلة على السفينة لمنع خطيبته من السفر    أكدت أن الرياض أعلى المناطق.. "السياحة": 32 % نمواً في تراخيص خدمات السفر والسياحة بالمملكة    السعودية تتقدم 17 % في مؤشر الملكية الفكرية الدولي    التفاخر بالتبذير وتصوير الولائم    272 ألف مستفيد في مدينة الملك سلمان الطبية    «سماء العلا».. مناطيد مضيئة    Apple تحذر من ثغرتين    المنتخبات السعودية للفئات السنية.. أرقام متفردة بين كبار آسيا وحضور منتظر في المونديال    مدرب تشيلسي: حققنا أصعب فوز في الموسم    سعود بن بندر يبحث تأهيل الأحياء التاريخية في الشرقية    مستقبل الوفاق    السماء تبتسم للأرض 25 أبريل    فرحة خضراء بجنيف.. هكذا أبدع السعوديون في سويسرا    فعالية اليوم العالمي للمختبرات الطبية بجامعة شقراء    رئيس "صحي القصيم" يشهد فعاليات مؤتمر القصيم الأول لطب الطوارئ    5 مراحل لمرض القدم السكرية    تخريج الدفعة ال 22 من جامعة الملك سعود للعلوم الصحية    محافظ الطائف يستقبل مدير عام الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف    صيد سمك الحريد بجزر فرسان .. موروث شعبي ومناسبة سعيدة يحتفي بها الأهالي منذ مئات السنين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اهتمامات الصحف المصرية

أكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم أن أزمة القرصنة في خليج عدن والبحر الأحمر ربما كانت مناسبة لدق أجراس الخطر للتنبيه إلي خطورة ترك النزاعات العسكرية الأهلية داخل الدول تستفحل وتتضخم‏ مشيرة الى‏ أن ما يجري في مدخل البحر الأحمر من هجوم القراصنة على السفن التجارية وإختطافها سعيا للفدية‏ هو تطور طبيعي لإهمال المجتمع الدولي لمشكلات الصومال الداخلية‏ فكانت النتيجة ان تحولت هذه الفصائل المسلحة المتقاتلة الي عصابات تخطف وتهدد وتثير الخوف والقلق في نفوس الجميع‏.
وقالت إذا ظل المجتمع الدولي مكتوف اليدين يكتفي فقط بالشجب والإدانة دون اتخاذ اجراءات حقيقية فعالة فسيوسع القراصنة نشاطهم الإرهابي طمعا في المزيد من المال‏ لأن الشعب الصومالي لم يعد لديه ما يخسره وبالتالي قد يتحول بعض أبنائه الى القرصنة للحصول على المال اللازم لهم مطالبة المجتمع الدولي بالسعي لعلاج مشكلات هذه الشعوب من جذورها‏‏ وإذا كانت بعض القوى الكبري قد أعطت لنفسها الحق في غزو واحتلال دول أخري بحجة مكافحة الإرهاب‏ فإن على هذه القوى ان تتحمل مسئوليتها الآن في مواجهة ما يجري في خليج عدن كما فعلت من قبل في الخليج العربي‏.
واضافت الصحف قائلة إنه من اللافت للنظر في الاجتماع التشاوري الذي شهدته القاهرة يوم أمس الأول‏‏ أن أكد المجتمعون ضرورة احترام سيادة دولة الصومال ووحدة وسلامة أراضيها‏‏ لإنهم يدركون ان القرصنة هي عرض لمرض‏ وهذا المرض هو تدهور الأوضاع السياسية والأمنية في الصومال‏‏ مبينة أن وزارة الدفاع الأمريكية قالت‏ ان إستخدام القوة العسكرية لا يعد ردا مناسبا على تصاعد أعمال القرصنة في القرن الإفريقي‏‏ وصعوبة إيجاد حل عسكري لقضية القرصنة .
وانتقدت الصحف المصرية تناسي المجتمع الدولي لقضية الصومال الذي شهد حروبا أهلية طاحنة بسبب صراعات داخلية ومؤامرات خارجية وأقليمية استهدفته لتمزيقه وتغذية صراعاته.
ورأت إن مطالبة المجتمع الدولي بوقف الاقتتال الداخلي في الصومال وتشكيل حكومة وحدة وطنية وخروج القوات الاجنبية المحتلة من أراضيه ليست في اهتماماته حاليا اذ اكتفى بعد طول نسيان للقضية وتذكر بلد مثل الصومال بعد انتشار عمليات القرصنة البحرية على سواحله ليفرض عقوبات على جماعات وشخصيات صومالية متهمة لا أحد يدري ممن بالعمل على استمرار المعارك بينما الاحتلال قائم يتحدى السيادة بتشجيع من الولايات المتحدة الأمريكية دون أن تمسه عقوبات مجلس الأمن.
وخلصت قائلة إن مجلس الأمن لم يفتح ملف الصومال من جديد الا بعد ظاهرة استفحال القرصنة البحرية وتهديدها للملاحة البحرية الأمر الذي سيؤثر على أمن وسلامة الإبحار في البحر الأحمر ويهدد أمن عدد من البلدان المطلة عليه مشيرة الى أن القرصنة ظاهرة نجمت عن التراخي الدولي والتحريض الأمريكي عندما انهارت الدولة الصومالية والثانية عندما اشتعلت القرصنة قرب سواحلها .
// انتهى // 1040 ت م


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.