وافق المشاركون في ختام المؤتمر الثاني لوزراء الصحة الأورومتوسطي على تعزيز البعد الصحي ل / عملية برشلونة: الاتحاد من أجل المتوسط / داعيين إلى أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز الوعي العام وتمكين الشباب والنساء من المشاركة في الإجراءات الصحية العامة. وأكدوا على أن الصحة قضية شاملة وينبغي أن تكون جزءا لا يتجزأ من جميع مبادرات التنمية الاجتماعية والبرامج والمشاريع والأنشطة في المنطقة الأورومتوسطية مشددين على ضرورة العمل على دعم التعاون المشترك بين دول المتوسط وتعزيز تحقيق التنمية المستدامة بالعمل على رفع وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وقال وزراء الصحة المشاركون في المؤتمر أن أمراض الأوعية الدموية للقلب والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة والبول السكري في تزايد مستمر في دول حوض البحر المتوسط مشيرين إلى أن زيادة الإصابة بهذه الأمراض وتكاليف العلاج المرتبطة بها يؤثر على الفقراء ويساهم في توسيع الفجوة بين الدول. وأوضحوا أن هناك فجوات كبيرة في التمويل الحالي للرعاية الصحية وتعهدوا بالبحث عن سبل على المستويين الوطني والإقليمي لتهيئة الظروف لتدريب عدد أكبر من العاملين في مجال الصحة. وطالب وزراء صحة الدول المتوسطية بضرورة الوقاية وتعزيز الصحة مشيرين إلى إمكانية تجنب عدد من الأمراض غير المعدية من خلال التعامل مع عوامل محددة تتعلق بالسلوكيات والعوامل الاجتماعية مثل التدخين وإدمان المخدرات. // انتهى // 0141 ت م