عقد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم عدة لقاءات مع شخصيات فلسطينية منها رئيس جبهة النضال الفلسطيني سمير غوشة والسفير نبيل عمرو مندوب فلسطين لدى الجامعة كل على حدة وسيلتقي مساء اليوم رئيس وفد حركة فتح إلى الحوار الفلسطيني نبيل شعث. وتناولت المباحثات التي تمت كل على حدة حول كيفية العودة لمسار الحوار الفلسطيني ونتائج لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأخير في شرم الشيخ مع الرباعية الدولية والتشاور حول دعوة الأمين العام لجامعة الدول العربية لعقد إجتماع غير عادي لوزراء الخارجية العرب لإجراء تقييم شامل للوضع في الشرق الأوسط والنزاع العربي الإسرائيلي وخطورة الإنقسام الفلسطيني على مستقبل القضية الفلسطينية. وقال مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية نبيل عمرو في تصريح له اليوم عقب اللقاء أن المباحثات تناولت ما وصلت إليه عملية السلام خاصة في ضوء إجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤخرا في شرم الشيخ مع الرباعية الدولية والحوار الفلسطيني وأهميتة بالنسبة للجميع. وأشار نبيل عمرو إلى أن الأمين العام للجامعة العربية يجري حاليا مشاورات لتحديد موعد الإجتماع غير العادي لوزراء الخارجية العرب لتقييم عملية السلام والمتوقع عقد هذا الإجتماع في القريب. وأكد مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية أن من يتحمل فشل حورات القاهرة هو حركة حماس التي أعتذرت عن المشاركة في اللحظات الأخيرة إلا أن هذا ليس نهاية المطاف لافتا إلى أن البديل لفشل الحوار هو الحوار. وحول إمكانية معاقبة من يعرقل الحوار من الجانب العربي أوضح نبيل عمرو أن هذا الأمر تقرره الجامعة العربية أما فيما إذا كان لديه موعد مقترح جديد للحوار الفلسطيني بعد التأجيل أشار إلى أنه لا يعرف. وقال مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية أنه لا يمكن الحديث عن تفاؤل أو تشاؤم بالنسبة لكيفية تعامل الرئيس الأمريكي المنتخب أوباما مع الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية لكن على ضوء اللقاء الذي تم بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأوباما خلال الحملة الإنتخابية فإن هذا اللقاء كان مؤشرا إيجابيا للغاية بأن الرئيس أوباما متفهم ومسؤول وسيولي موضوع الشرق الأوسط والقضية اللفلسطينية. من جانبه قال رئيس جبهة النضال الفلسطيني سمير غوشة أنه تم الاتفاق مع الأمين العام لجامعة الدول العربية على ضرورة إستمرار الجهود لإستمرار الحوار الفلسطيني بإعتبار أنه الخيار الوحيد لأن الخيار الآخر هو الإقتتال والتناحر مؤكدا على أهمية إستمرار الجهود المصرية لإستئناف الحوار الفلسطيني. //انتهى// 2152 ت م