نفى وزير الكهرباء والطاقة المصري حسن يونس وجود ضغوط أمريكية على بلاده بشأن المشروع النووي منوها بضرورة أخذ مسألة الضغوط في الإطار الخاص بها. وقال يونس في حديث نشر اليوم أن مشكلة الطاقة في مصر لن تحلها محطة نوويه واحدة وإنما يحلها عدد من المحطات ولكى تنشئ عدداً من المحطات فلابد أن يكون لدى مصر عدد من المواقع متاحة للدراسة موضحا أن موقع الضبعة هو من المواقع المرشحة لإنشاء أول محطة حتى هذه اللحظة بعد استكمال الدراسات الخاصة به لكونه أحد المواقع المجهزة لانشاء أربعة محطات اذا ما افترض أن المحطة النووية ستنتج 1000 ميجاوات. وحول وجود تخوف من تعرض مصر لأزمة حادة خلال العقدين المقبلين نتيجة نضوب المخزون المصرى من البترول والغاز قبل تحقيق الاكتفاء من الطاقة النووية أكد الوزير المصري أن بلاده اتخذت بالفعل خطوات جادة لمواجه مسألة نفاد احتياطي البترول والغاز من خلال توفر بدائل تهدف إلى العمل على الوصول إلى نسبة 20 بالمائة من احتياجات الطاقة من خلال الطاقات الجديدة والمتجددة ثم البدء فى إنشاء البرنامج النووى للحصول على الطاقة الكهربائية. وأوضح وزير الكهرباء والطاقة المصري أن أسعار الكهرباء في مصر هى الأرخص على مستوى العالم وأن رفع الأسعار مرتبط بما تشهده أسعار المعدات التى يستخدمها قطاع الكهرباء منوها بأن قطاع الكهرباء لا يستطيع رفع أسعاره من تلقاء نفسه وأ أي زيادة فى أسعار الكهرباء تتم بناء على موافقة مجلس الوزراء المصري أولا. // انتهى // 1710 ت م