أعلن وزير الكهرباء والطاقة المصري الدكتور حسن يونس عن انتهاء إعداد أطلس الرياح ليشمل كافة أنحاء الجمهورية بهدف تحديد المناطق التى يمكن استغلالها فى توليد الكهرباء من طاقة الرياح والتى تتميز بسرعات رياح عالية ومنتظمة طوال العام لتصبح مصر بإصدار ذلك الأطلس واحدة من 30 دولة على مستوى العالم.وبلغت قدرات التوليد المركبة من مزارع الرياح 430 ميجاوات، وجار تنفيذ 120 ميجاوات أخرى، ويجري الانتهاء من تدبير التمويل اللازم لتنفيذ 920 ميجاوات، ومن المتوقع أن يصل إجمالى قدرات التوليد من طاقة الرياح إلى 7200 ميجاوات عام 2020 تمثل نسبة 20% من الطاقة المولدة فى ذات العام.وتم طرح أول مناقصة عالمية للمستثمرين لطلب سابقة الخبرة لإنشاء أول مزرعة رياح قدرة 250 ميجاوات فى مصر بنظام البناء والتشغيل والامتلاك "بى.او.او" تقدم لها 34 شركة، وقد تأهل عشر شركات منها.وأشار الى انه سيتم خلال الربع الأخير من العام الحالي تنفيذ المحطة الشمسية الحرارية فى منطقة الكريمات قدرة 140 ميجاوات، التي تعد أحد 4 مشروعات على مستوى العالم بتكلفة استثمارية تبلغ 2 مليار جنيه.وأشار يونس إلى انه تم تعيين استشاري عالمي لمشروع تنفيذ المحطة النووية بدأ عمله فعلا، وينقسم عمل هذا الاستشاري إلى مرحلتين، الأولى تتضمن اختيار وتقييم المواقع وتحديث دراسات موقع الضبعة، وتقييم التكنولوجيات المختلفة لإنشاء المحطة النووية وإعداد المواصفات والتقييم المالي والفني للعروض المقدمة وإعداد عقد إنشاء المحطة النووية، وستستمر المرحلة حوالي 3 سنوات ونصف. وأضاف أن المرحلة الثانية سيتم من خلالها متابعة تنفيذ المشروع وستنتهي بالتشغيل التجريبي والتجاري للمحطة ومن المنتظر أن تستمر حوالي خمس سنوات ونصف.وأضاف أن هناك مشروع ربط دول مجلس التعاون الخليجي الذى يشمل ربط الشبكات الكهربائية لدول البحرين، السعودية، قطر والكويت الذى بدأ تشغيله منذ فترة قليلة، وسيتم خلال المرحلة الثانية لهذا المشروع ربط دولتي الإمارات وسلطنة عمان ومن المقرر خلال المرحلة الثالثة ربط المرحلتين الأولى والثانية معا. ويجري الآن تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي كهرباء مصر والسعودية حيث يقوم الآن الاستشاري العالمي باختيار مسار خط الربط بين البلدين وإعداد مستندات طرح المشروع والمواصفات اللازمة للمعدات وتدريب الكوادر المصرية والسعودية وسبل التمويل للمشروع واتفاقيات تبادل الطاقة. وقد بدأ تنفيذ المشروع بعد أن أثبتت دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية جدوى هذا الربط نظرا لاختلاف أوقات الذروة بين البلدين والتي تتمثل في مصر في الفترة المسائية، بينما ف السعودية في الفترة الصباحية بما يسمح بتبادل الطاقة الكهربائية طوال اليوم، ومن المتوقع أن تبلغ القدرات التبادلية على هذا الخط حوالي 3000 ميجاوات.