جامعة نايف تنظم دورة تدريبية لشركة معادن

تبدأ بعد غد السبت أعمال الدورة التدريبية ( تنمية المهارات الأساسية لرجال الأمن الصناعي بشركة التعدين العربية السعودية "معادن" ) التي تنظمها كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة من 10 إلى 21 / 11 / 1429ه.
وتهدف الدورة التي يستفيد منها منسوبي شركة ( معادن ) إلى التعريف بمفهوم الأمن ومستوياته وتنمية الحس الأمني لدى المتدربين ، وتوسيع آفاق المتدربين في مجال حماية وتأمين المنشآت الصناعية المهمة والتعرف على مصادر الأخطار والكوارث التي تهددها ، والتدريب على أسس مواجهة العمليات الإرهابية ووسائل كشف المواد الخطرة التي تهدد أمن المنشأة وطرق التعامل معها وأسس التنسيق مع الجهات المختصة خارج المنشأة والتعريف بمفهوم العلاقات الإنسانية وأسس تنمية العلاقات مع الجهات المختلفة والتدريب النظري والعملي على كيفية إجراء الإسعافات وخاصة في حالات الطوارئ والكوارث ، والتعريف بمشكلة المخدرات وأنواعها وأضرارها وكيفية التعرف على ضبطها والتعامل مع المتعاطي.
ويشتمل البرنامج العلمي للدورة على جملة من الموضوعات المهمة منها : دور أمن حماية المنشآت وأهميته ، وتعريف الأمن الصناعي( التعريف بالتعليمات والأنظمة الخاصة بالأمن الصناعي ، والشروط الواجب توفرها في رجل الأمن الصناعي ومهامه وواجباته الرئيسة ) ، والحس والإحساس الأمني ودورهما في الكشف عن الجريمة والتعريف بأنواع المنشآت المهمة ووسائل تأمينها والتعرف على الأخطار التي تهددها واكتشاف الثغرات الأمنية ، وإجراءات الأمن الصناعي ( البطاقات الشخصية وشروط إصداراها والبيانات الواجب توفرها في البطاقة والألوان المميزة للبطاقات ونظام تصاريح الدخول للعاملين والزوار ) وكذا التعريف بالمتفجرات وكيفية التعامل مع السيارات المفخخة والأجهزة الإلكترونية ودورها في الكشف عن المتفجرات ، والتأثيرات النفسية والسلوكية للمخدرات وتنمية المهارات في التعرف عليها وكيفية التعامل عند ضبط المتعاطي ، والتقارير الأمنية وكيفية إعدادها وأسلوبها ومهارة إعدادها وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
ويأتي تنظيم مثل هذه الدورة في إطار سعى الجامعة بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب نحو صقل المواهب وتنمية القدرات وتوسيع دائرة الإطلاع لمنتسبي الأمن بفئاتهم المختلفة وتزويدهم بأحدث المستجدات الأمنية في مجال تخصصهم ليحققوا الوعي الأمني المتميز واخذ المبادرة والسبق في المواجهة ثم ليحيطوا بالأمن بشموليته.
// انتهى // 1214 ت م