أعلن التكتل الأوروبي عن إطلاق مبادرة لحلحلة العلاقات بين كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية ودولة رواندا في وسط القارة الإفريقية وفي تحرك يندرج ضمن الجهود المبذولة وعلى أكثر من صعيد لتطويق النزاع في شرق الكونغو ووقف تقدم المتمردين الذين يقودهم لوران أنكوندا حاليا والمدعومين من قبل رواندا. وقال بيان للمفوضية الأوروبية في بروكسل اليوم إن مفوض شؤون التنمية والمساعدات الإنسانية الأوروبي لوي ميشيل تحصل على تعهد من قبل رئيس الكونغو لوران كابيلا ورئيس رواندا بول كاغامي بالمشاركة في أي جهد دولي أو إقليميي لبلورة حل للموقف المتدهور في شرق الكونغو. وذكر مصدر أوروبي إن المفوضية الأوروبية التي باتت تخشى من تسجيل كارثة إنسانية خطيرة تدعو إلى عقد مؤتمر دولي في منطقة البحيرات الكبرى وسط القارة الإفريقية على غرار ما تم عام 2007م في العاصمة الكينية نيروبي والبدء في وساطة بين رواندا والكونغو. ووجهت المفوضية الأوروبية دعوة إلى الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي ودولة بوروندي وأوغندا المجاورة إضافة إلى الكونغو ورواندا للمشاركة في هذا المؤتمر. ويردد التكتل الأوروبي الذي يشهد انقسامات جوهرية في صفوفه حاليا بشأن معاينة الموقف في شرق الكونغو أن الخيار الوحيد المطروح حاليا لحل الأزمة هو الخيار السياسي وليس العسكري. وكانت فرنسا وبلجيكا اللتان تدعمان بقوة جهورية الكونغو الديمقراطية وجهتا دعوة لإرسال ألف وخمس مائة عسكري أوروبي للمنطقة وهو ما رفضته ألمانيا وبريطانيا. // انتهى // 1222 ت م