أعلنت الحكومة الالمانية خلال اجتماعها الاسبوعي اليوم تمديد فترة بقاء فرقها العسكرية في القرن الافريقي تحت قيادة الولاياتالمتحدةالامريكية والتي تكمن مهامها مراقبة شواطئ مناطق ذلك القرن من حركات منظمات الارهاب الدولية لمدة عام آخر تبدأ أوائل عام 2009 المقبل مع خفض عدد هذه الفرق من حوالي 1400 الى حوالي 800 جندي من سلاح البحرية الالمانية. ومن المقرر أن يقوم اعضاء البرلمان الالماني بمناقشة مسألة قرار الحكومة الالمانية في غضون منتصف شهر ديسمبر المقبل. وقد أعلن أعضاء من كتلة الحزب الديموقراطي الاشتراكي /الشريك الائتلافي للمسيحيين/ الذين يحكمون ألمانيا حاليا موافقتهم بشرط عدم تجديد الحكومة الالمانية لبقاء فرقة المهام الخاصة التي يصل عدد عناصرها حوالي 100 شخص في افغانستان هذه الفرقة التي تشارك الولاياتالمتحدةالامريكية في تعقبها للقاعدة والطالبان وعناصر متعاطفة معهما وذلك جراء تأكيد وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير سحب هذه الفرقة من الدولة المذكورة. بينما أعلن الخضر واليساريون رفضهم التمديد لبقاء الفرق العسكرية في القرن الافريق عندما يقوم البرلمان الالماني بالتصويت لقرار الحكومة إذ أعلنوا بأن مكافحة الازمة المالية يتطلب من المانيا انهاء انزالها العسكري في افريقيا والبوسنة بينما أعلن اليساريون ضرورة سحب الفرق العسكرية الالمانية من كوسوفا جراء اعتراف برلين باستقلال بريشتينا. يذكر ان حوالي 10 مليار و500 مليون يورو أنفقتها المانيا على انزالاتها العسكرية بدول في العالم على مدى ال 15 عاما الماضية. //انتهى// 1413 ت م