أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد أن تنفيذ عدد من المشاريع الصناعية العملاقة في المنطقة يؤكد بروز النشاط الاقتصادي لها واحتلالها مكانة مهمه بين مناطق المملكة. وأشار الراشد خلال لقائه الوفد الكندي برئاسة (براين مولروني) رئيس الوزراء السابق لكندا امس بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام بحضور عدد من رجال الاعمال السعوديين إلى أن معظم مشاريع شركة أرامكو السعودية للصناعات الأساسية ومصانع البتروكيماويات في مدينة الجبيل الصناعية تقع في المنطقة الشرقية بالاضافة الى المصانع الجديدة ومدينة الجبيل الثانية التي يتم تطويرها حاليا بالاضافة الى المدينةالجديدة التي يتم انشاءها الان تؤكد المعلومة التي تقول بان ربع احتياطي العالم من النفط والغاز يكمن في المملكة. واوضح الراشد بان مدينة معادن التي يجري تطويرها في منطقة راس الزور يتوقع ان تجذب مليارات الدولارات من الاستثمارات الأجنبية، مشيرا الى ان تعاونا قريبا بين المملكة وكندا يشمل مجالات التعدين والتعليم ومؤكدا ان هناك شركات كندية ذات خبرة في مجال التعدين بامكانها الافادة والاستفادة من الشركات السعودية لافتا الى ان المملكة لديها احتياطات كبيرة من الموارد المعدنية مثل الذهب والبوكسايت والمعادن الأخرى. وقال إن كندا تعد الآن من أفضل البلدان التي تقدم خدمة تعليمية ممتازة خاصة للراغبين في متابعة الدراسات العليا وان 10 آلاف طالب سعودي يدرسون في كندا بما في ذلك 800 طالب يدرسون تخصص الطب مضيفا ان هناك مجالا لزيادة هذا العدد. وبين الراشد بان عددا من الشركات الكندية العملاقة سجلت نشاطا كبيرا في السوق السعودي مثل snc وبيل كندا Canam مشيرا إلى ان الشركة الكندية Canam، وبالتعاون مع شركة الزامل للاستثمار الصناعي ومقرها الدمام انشأت شركة مشتركة في المنطقة الشرقية. وابان ان المملكة تعد الشريك التجاري الأكبر لكندا في شبه الجزيرة العربية، وثاني اكبر سوق تصدير في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. حيث بلغت التجارة البينية السنوية بين البلدين نحو 3.4 مليار دولار. من جهته قال (براين مولروني) رئيس الوزراء السابق لكندا ان المملكة تشهد تحولا اقتصاديا كبيرا وقد اتضح ذلك من خلال الاستعداد الجيد لتحمل التحديات العالمية مبديا اعجابه بالفكر الذي يحمله شباب الاعمال في المملكة.